وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجامعة ولاية كولورادو، أن الصور التي التقطت من الفضاء، تبين أن مساحة جليد القطب الشمالي تقلصت بعض الشيء عما كانت عليه عام 2013، وهي الأقل خلال أعوام 1981-2010.
لم تحصل تغيرات كبيرة مقارنة بالسنة الماضية، لأن الصيف كان بارداً في البداية ولم تنشأ عواصف رياح تفتت طبقة الجليد وذوبانها.
ويقول الباحث وولتر ماير من "ناسا": "حتى في السنوات الباردة نسبياً، كانت طبقة جليد القطب الشمالي رقيقة مقارنة بالسنين الأخرى، لذلك كان يذوب أسرع".
وحسب العلماء فان القطب الشمالي يفقد خلال 10 سنوات 13 بالمائة من مساحة الجليد، والسبب الرئيسي هو ارتفاع درجات الحرارة في العالم، تحت تأثير انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
تجدر الإشارة، إلى أن تقلص مساحة طبقة جليد القطب الشمالي، يوسع إمكانيات استخراج الخامات، ومن ضمنها النفط والغاز من منطقة الجرف.