تحذيرات للاحتلال من اللعب بالنار وتجاوز الخطوط الحمراء+فيديو

الإثنين ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

بيت لحم (العالم) 27-10-2014 بين مدير مديرية اوقاف القدس المحتلة الشيخ ابراهيم زعاترة ان ما يشرع به الكيان الاسرائيلي في القدس من تهويد هي سياسة ممنهجة لم تتوقف منذ احتلال القدس عام 1967، محذرا الاحتلال من الاستمرار في هذه السياسة وقال: ان الكيان يلعب بالنار وان هذه خطوط حمراء.

وقال زعاترة في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين: ان قضية البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة (القدس) يهدف الى ايجاد السيادة الديمغرافية السكانية من قبل اليهود وتفريغ الارض من سكانها الفلسطينيين، ما يشرع به الاحتلال هي سياسة ممنهجة لم تتوقف منذ احتلال القدس عام 1967.

واضاف: ان هذه  السياسة اي بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية، وهذه المخططات ازدادت وتيرتها بعد عام 2013 ومنذ ان صعد اليمين المتطرف واصبح هو من يشكل الحكومة الاسرائيلية.

وتابع: ان الاحتلال يعمل بكافة اذرعه لتهويد المدينة المقدسة ولتطبيق سياسة الامر الواقع، الان طرح في الكنيست الاسرائيلي محاولة للتقسيم الزماني والمكاني للاقصى، الاحتلال لا يملك القرار بالتقسيم لا زمانيا ولا مكانيا ولا يوجد اي سلطة للاحتلال على المسجد الاقصى المبارك، السلطة هي سلطة اسلامية عربية ونحن اصحاب القرار فيها، وان اي قرار للاحتلال هو قرار باطل، لاننا نحن اصحاب المكان بقرار رباني سواء بالاقصى او القدس، والاحتلال هو عابر.

وحذر زعاترة الاحتلال من التدخل في شؤون الاوقاف والمدينة المقدسة واقحام نفسه في كل امر، مبينا ان هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا وقال: ان الاحتلال يلعب بالنار وان هذه خطوط حمراء.

واضاف: المسجد الاقصى يرتبط بعقيدتنا ونحن المسؤولون عنه ولا يمكن ان نسمح بهذا الامر (التقسيم) بان يجري على ارض الواقع، الفلسطينيون والمقدسيون هم متمسكون باولى القبلتين ومرابطون فيه والاحتلال بهذا الامر هو يقحم نفسه بدوامة العنف في كافة المنطقة.
FF-27-14:57