وأفادت مصادر طبية بأن الرضيعة، "رهف أبو جزر"، لم تتمكن من الصمود أمام الظروف المناخية القاسية، وسط غياب وسائل التدفئة وانعدام المأوى الملائم للنازحين.
وأشارت المصادر إلى أن الأطفال والعائلات في المخيمات البسيطة والضعيفة يتحملون أعباء الظروف الجوية القاسية، في ظل نقص الوقود وشح الإمكانيات الطبية، ما يزيد من هشاشة أوضاع المدنيين خصوصًا خلال المنخفضات الجوية العاصفة والباردة والممطرة.
وتعكس الحادثة استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى والرعاية الصحية والمواد الأساسية لمواجهة الطقس الشتوي القاسي.