الاحتلال يرفض وقف الاستيطان، ومستوطنون يستعدون لاقتحام الأقصى

الإثنين ١٧ نوفمبر ٢٠١٤
٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش
الاحتلال يرفض وقف الاستيطان، ومستوطنون يستعدون لاقتحام الأقصى اكد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أن تل ابيب ترفض وقف اي نشاط استيطاني شرقي القدس المحتلة، في وقت تستعد جماعات اسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى اليوم.

تصريحات ليبرمان جاءت خلال محادثاته مع وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في القدس، حيث زعم أنه لا يجوز مقايضة العلاقات الإسرائيلية الأوروبية بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الموازاة في العلاقات لن تؤدي إلى تحسين العلاقات بين تل أبيب والفلسطينيين.

وكانت صحيفة "هاارتس" قد افادت أن الاتحاد الأوروبي ينوي فرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي في حال استمرارها في بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية.

من جانبه، قال شتاينماير إن على الطرفين التوقف عن اتخاذ خطوات من شأنها تقويض عملية التسوية، مشيرا إلى أنه ليس هناك فرصة للوصول إلى الهدوء دون عملية من شأنها تحقيق تسوية دائمة.

وفي السياق، دعت منظمات ومجموعات يهودية متطرفة لاقتحام وتدنيس المسجد الاقصى اليوم بالتزامن مع الذكرى العشرين لوفاة الحاخام الاكبر لجيش الاحتلال الاسرائيلي شلومو جورن.

وحذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث من ابعاد هذه الدعوة لان الحاخان جورن كان من اوائل الذين اقتحموا المسجد الاقصى وأقام الصلوات اليهودية في المسجد.

ورأت المؤسسة في هذه الدعوة تصعيداً خطيراً، وتكشف عن مخطط لمواصلة استهداف الاقصى والاعتداء عليه وانتهاك حرمته، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن المسجد الاقصى رغم التهديدات الاسرائيلية.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟