سلسلة تفجيرات تضرب احياء العاصمة بغداد من جديد رغم التعزيزات الامنية التي تشهدها العاصمة، ففي ساعة الذروة منتصف النهار انفجرت سيارة مفخخة داخل سوق شعبي في منطقة المشتل شرق بغداد، لتخلف هذه المشاهد الدموية، تلاها انفجار سيارة مفخخة اخرى غرب العاصمة في منطقة العامرية، الانفجارات خلفت عشرات الضحايا فضلا عن هذه الاضرار المادية التي الحقت بمكان الانفجار .
وقال أحد شهود العيان على الانفجار في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، لقد كان الناس أشلاء مقطعين، بعضهم من دون رأس، وامرأة ارجلها قطعت، الله لايقبل بهذا، هذه السيطرات (نقاط تفتيش لقوى الامن) التي يضعونها لا فائدة منها.
وأظهرت كاميرا العالم الدمار الذي خلفه التفجير الدامي الذي وقع داخل سوق شعبي وتزامن مع وقت الذرة وخروج الاطفال من المدارس، وقد دمر السوق بالكامل وحرق ووقع على رؤوس الاطفال والنساء.
عودة العنف من جديد الى العاصمة اشارة الى ان الجماعات الارهابية تعمد إلى استهداف الاماكن المدنية بعد ان الحقت بها القوات الامنية العديد من الهزائم العسكرية في جبهات عديدة.
وقال أحد المواطنين العراقيين الذي كان حاضرا بالقرب من الانفجار لقناة العالم، اولئك يجلسون في الخضراء آمنين رواتبهم ملايين والناس الابرياء هنا يموتون هنا، الى الآن مازلنا نبحث عن أطفال كانوا بموقع الانفجار ولم نجدهم الى الآن.
وقالت إحدى الناجيات من الانفجار لقناة العالم، "كلشي ماكو .... كلشي ماكو" ليس لدي شيء، بقينا أنا والأيتام لوحدنا، دمروا السيارة، قتلوا أبناءنا. انظر لهذا الطفل قتلوا أمه وأباه.
كما شهدت بغداد نصب نقاط تفتيش على مداخل احيائها وفي اجراء وقائي من احتمالية وقوع هجمات اخرى قد تستهدف مراكز مدنية وحكومية.
A.D-17-20:44