المقاطعة الشاملة عنوان آخر لرفض شعب البحرين للعائلة الحاكمة

السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤
٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش
فيينا (العالم) 2014.11.22 ـ شدد الناشط السياسي البحريني وأحد القائمين على الاستفتاء الشعبي سعید الشهابي على نجاح الاستفتاء الشعبي في إخراج المواطنين إلى الشارع للإدلاء بآصواتهم حول مستقبل البلد؛ مؤكداً أن المقاطعة الشاملة للانتخابات قد أصبحت عنواناً آخر لرفض الشعب للعائلة الحاكمة في البحرين.

وقال الشهابي في اتصال مباشر عبر الإنترنت مع قناة العالم إنه قد أصبح واضحاً أن هناك فجوة حقيقة لا يمكن ردمها بين شعب البحرين من السكان الأصليين شيعة وسنة وبين العائلة الحاكمة.
واتهم العائلة الحاكمة في البحرين بأنها تحاول استدراج المواطنين السنة إلى جانبها؛ مضيفاً "ولكن أصبح واضحاً لهم أنهم ليسوا مفضلين على الأجانب والمجنسين الذين جاءوا ليضايقوهم."
وأشار إلى أن الاستفتاء الشعبي والمقاطعة الشاملة قد أحبطت: الجانب الوحيد الذي كان النظام الحاكم يعول عليه لتسويق نفسه للعالم بأن لديه انتخابات برلمانية.. فأصبحت هذه المقاطعة عنواناً لرفض آخر لهذا النظام ومشاريعه.
وشدد على أن الاستفتاء قد نجح بإخراجه الجماهير البحرينية إلى الشارع في أحرج الأوقات بالنسبة للسلطة وباستطاعته إقناعهم بالإدلاء بآرائهم حول مستقبل البلد.
ودعا الشهابي المجتمع الدولي وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر "في مواقفه السابقة التي تتسم بقدر كبير من الحذر وأن يكون أكثر شجاعة وتصريحاً بحق شعب البحرين في تقرير مصيره.. بعد أن أدلى برأيه مرتين الأولى عام 1970؛ والآن حيث أراد وقرر ونفذ هذا الاستفتاء ليقول للعالم إنه يريد أن يعيش حراً مستقلا."
11.22              FA

0% ...

آخرالاخبار

إتفاق غزة يدخل منعطفا جديدا.. قوة دولية مرتقبة ورفض إسرائيلي مبطّن!


أمطار غزيرة تغرق آلاف خيام النازحين في غزة


اشتباك بين قوات الحرس الثوري وزمرة إرهابية جنوب شرق إيران


لبنان وعُمان يطالبان بوقف الاعتداءات الإسرائيلية فوراً


غزة في يوم حقوق الإنسان.. شهادة دامية على انهيار النظام الدولي


بين الركام والمطر: الغزيون يواجهون حرباً جديدة داخل الخيام


الرئيس بزشكيان يتوجه إلى كازاخستان


الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش