الاركان الروسية: واشنطن وحلفاؤها مولوا "داعش" لتغيير النظام بسوريا

الأربعاء ١٠ ديسمبر ٢٠١٤
٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش
الاركان الروسية: واشنطن وحلفاؤها مولوا قال رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف بحسب معلوماتنا فإن تنظيم "داعش" الذي ينشط في العراق وسوريا يضم في صفوفه قرابة 70 ألف مقاتل من مختلف الجنسيات، كما ان الولايات المتحدة وحلفاؤها مولوا هذا التنظيم لمواجهة قوات الحكومة السورية.

وأوضح غيراسيموف أن واشنطن وحلفاءها زادوا من دعمهم المقدم لفصائل المعارضة السورية المسلحة وذلك لتغيير نظام الحكم في سوريا، لكن تنظيم داعش بات العصب الرئيسي في المنظمات المتطرفة بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف غيراسيموف: "بحسب معلوماتنا فإن التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا يضم في صفوفه قرابة 70 ألف مقاتل من مختلف الجنسيات".

وأشار المسؤول العسكري إلى أن "الولايات المتحدة كانت مولت هذا التنظيم لمواجهة قوات الحكومة السورية".

إلى ذلك أكد غيراسيموف أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين كثفوا الجهود الرامية إلى إسقاط حكومةالرئيس بشار الأسد في سياق النزاع المتواصل في سوريا.

وقال غيراسيموف في اللقاء السنوي مع الملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين لدى موسكو اليوم الأربعاء 10 ديسمبر/ كانون الأول: "إن حجم المساعدات الأجنبية للتنظيمات المسلحة يزداد، وتشتد الضغوط السياسية والإعلامية الدولية على القيادة السورية. كما تتخذ خطوات ترمي إلى تصعيد النزاع".

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في وقت سابق أنه لا توجد بؤرة توتر واحدة في العالم إلا وفيها تواجد عسكري أميركي، مضيفا أنه بعد انتهاء "مهمة جلب الديمقراطية" لهذه البلدان تتحول إلى مناطق فوضى دموية.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟