وكشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الخميس، عن وصول عدد الزائرين الذين دخلوا الى مدينة كربلاء لاداء مراسيم الزيارة الاربعينية الى اكثر من 17 مليون زائر عراقي واجنبي لغاية الان.
وأوضح العبيدي في مؤتمر صحافي عقده في محافظة كربلاء، إن "عدد الزوار العرب والاجانب الذي قصدوا محافظة كربلاء بلغ 4 ملايين ونصف المليون زائر، فيما بلغ عدد الزوار العراقيين 13 مليون زائر".
ولم تثن سوء الأحوال الجوية والتحديات الأمنية الزوار القادمين من داخل وخارج العراق عن مواصلة طريقهم في أكبر تظاهرة يشهدها العالم.
وقد تعرض غرب المدينة المقدسة لسقوط عدد من القذائف دون ان تسفر عن خسائر بشرية، ودون ان تثني الزوار عن مواصلة التدفق عليها.
وتعد مشاركة النساء والأطفال لافتة في هذه المسيرات القادمة من مخلتف المناطق العراقية باتجاه كربلاء المقدسة.
بعض النساء ودعن أبناءهن في جبهات القتال ضد الجماعات التكفيرية قبل التوجه لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
في هذه الأثناء يتواصل تدفق آلاف الزوار الايرانيين عبر المنافذ الحدودية متوجهين الى كربلاء المقدسة.
وتفقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني احد المنافذ الحدودية مع العراق في محافظة خوزستان للاطلاع على اوضاع الزوار ومتابعة الخدمات المقدمة لهم.
وتعتبر زيارة شمخاني واحدة من الجولات التفقدية التي يقوم بها المسؤولون الايرانيون للمنافذ الحدودية، حيث يتوقع أن تتزايد أعداد الزوار الايرانيين الذين سيدخلون العراق خلال الساعات المقبلة.
وتعد الزيارة الأربعينية من اكبر المناسبات الدينية في البلاد، إذ يسير الملايين من مختلف مناطق العراق سيرا على الأقدام صوب محافظة كربلاء لأداء مراسيم الزيارة، وعادة ما ترافقها إجراءات أمنية مشددة وغلق لمعظم الطرق حفاظاً على سلامة الزوار من الهجمات الإرهابية.