العبادي وخلال استقباله اليوم وفدا يضم مجلس محافظة نينوى وممثليها في مجلس النواب اكد ان نهاية إرهابيي "داعش" ستكون في نينوى وان افضل رد على هذه العصابة الارهابية هو تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض والتحشيد ضد الآخر التي لا تخدم أحدا.
كما شدد العبادي على ضرورة توحيد الجهود وتطهير محافظة نينوى من الجماعات الإرهابية التي عاثوا فيها فسادا فضلا عن تمكين أهالي المحافظة من إدارتها ، منتقدا سياسة التحريض والتحشيد القومي او الطائفي او تحشيد محافظة ضد اخرى او ضد المركز ، مشددا على ان يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع .
رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لوح خلال اللقاء الى عملية أمنية مرتقبة تهدف الى تحرير نينوى من تواجد العصابات الإرهابية .
كما رفض العبادي خلال اللقاء الاساءات التي توجه لمقاتلي الحشد الشعبي الذين تركوا عوائلهم وبيوتهم للدفاع عن الوطن قائلاً "لا يجوز الخلط بين من ترك أهله وعائلته وبين من يستغلون الاوضاع غير المستقرة للاعتداء على الاخرين" ، مشيدا بالانتصارات التي حققتها تلك القوات في مناطق متفرقة من البلاد .
وقال رئيس مجلس الوزراء ان إرهابيو "داعش" استهدفوا الجميع من شبك وايزيديين وكرد وانكشف زيفهم وادعاءاتهم بالدفاع عن سنّة العراق عندما ضربوا مدنهم وقتلوا ابناءهم ، موضحا ان "داعش" اساءت للإسلام بالدرجة الاولى وجاءت بكل ما يخالف دين الاسلام الذي هو دين الرحمة والإنسانية .