وأعرب فورلايندر، لمراسل الأناضول، عن اعتقاده بأن "بيغيدا"، لا تشكل خطرا، حيث أن الديمقراطية في بلاده قوية بما فيه الكفاية، على حد تعبيره، مؤكدا في الوقت ذاته، ضرورة أن "يكافح الساسة بكل عزم، ضد الكراهية ومعادة الاجانب، وأن يتبنوا موقفا واضحا إزاء غياب الرحمة تجاه المهاجرين".
ولفت الأكاديمي الألماني، أن بين منظمي المظاهرات، من هم على علاقة ببعض المجموعات المعروفة بإثارة الشغب، فضلا عن وجود نازيين جدد، أو متعاطفين مع فكرة النازية الجديدة.
وتشهد مدينة دريسدن، مظاهرات مناهضة للاسلام والمهاجرين، مساء كل اثنين، بناء على دعوة مجموعة بيغيدا، مع زيادة في أعداد المشاركين، حيث بلغ عددهم 17 ألفا و500 شخص، الأسبوع الماضي، بينما كان قد شارك بضع مئات لدى انطلاق المظاهرات في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
ويُعد مؤسس الحركة "لوتز باتشمان" (41 عاما) من أصحاب السوابق؛ في السرقة، وتعاطي المخدرات، واستفادت الحركة التي أطلقها؛ من وسائل التواصل الاجتماعي؛ في الحشد للمظاهرات.