تصاعد الاحتجاجات اثر دعوة سلمان لاستمرار الحراك السلمي

تصاعد الاحتجاجات اثر دعوة سلمان لاستمرار الحراك السلمي
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

صعد النظام البحريني من عمليات القمع ضد المتظاهرين بعد دعوة الشيخ المعتقل علي سلمان، البحرينيين إلى الاستمرار في تحركهم السلمي.. ودعت الاحتجاجات المتصاعدة إلى الإفراج الفوري عن الشيخ سلمان.

وللیوم الثاني عشر تواصلت التظاهرات الغاضبة المحتجة على اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينیة الشيخ علي سلمان والداعية إلى الإفراج الفوري عنه.
ولبت الحشود الغاضبة دعوة الشیخ سلمان التي أطلقها من خلف القضبان بالاستمرار في الحراك الشعبي السلمي وطالبت المتظاهرون بالافراج الفوري عن الشيخ سلمان وجميع المعتقلين الذين تجاوز عددهم الثلاثة آلاف معتقل وفق تصريحات المعارضة.
وعلى اعتاب الذكرى الخامسة للثورة البحرينية شهدت مختلف المناطق تظاهرات حاشدة أبرزها في منطقة البلاد القديم مسقط رأس الشيخ سلمان تقدمتها شخصيات دينية وحقوقية، وردد المتظاهرون شعارات تندد باعتقال الشيخ سلمان وتطالب بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين في السجون وأكدت الحشود تمسكها بالحراك السلمي حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وفي المقابل قمعت قوات النظام التظاهرات برصاص الشوزن والقنابل الغازية التي غطت الشوراع بسحب الدخان السام.
وحذر عضو الأمانة العامة في جمعية الوفاق مجيد ميلاد النظام من مغبة استمرار القمع لأنه سيرتد عليه سلباً مؤكداً أن القمع لا يمكن أن يؤدى إلى إطفاء وقود وشعلة الثورة، ووصف ميلاد موقف الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بالنفاق السياسي كما اتهم الدول الكبرى والمجتمع الدولي بتغطية الانتهاكات الفادحة في البحرين.
هذا ودعا المساعد السياسي للأمين العام الوفاق خليل المرزوق السلطة إلى الإفراج الفوري عن الشيخ سلمان. وقال المرزوق: على النظام أن يعلم أن الشعب لم يعد يخشى الاعتقالات والشوزن والاعتداءات المتكررة عليه. كاشفاً عن سعى الأمم المتحدة لحل قضية الشيخ سلمان.
دوليا ارتفع عدد النواب البريطانيين المتضامنين مع الشيخ سلمان إلى 16 نائباً، ودعا النواب في مجلس العموم البريطاني الحكومة لاتخاذ إجراءات حاسمة تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين البحرينيين بما فيهم الأمين العام لجمعية الوفاق.