اللجنة العربية لحقوق الإنسان ونشطاء يدينون اعتقال الشيخ سلمان

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) 2015.01.11 ـ أشاد حقوقيون ونشطاء من تونس بسلمية الحراك في البحرين، مطالبين بالإفراج عن الشيخ علي سلمان.. ودعا المشاركون في لقاء تضامني مع الشعب البحريني إلى زيادة الضغوط الدولية على المنامة لإطلاق سراح جميع المعتقلين، وعلى رأسهم الشيخ سلمان.

وتأكيد على سلمية الحراك الشعبي في البحرين في مواجهة الخيارات الأمنية التي ينتهجها نظام المنامة وإصراره على تأزيم الأوضاع باعتقال الأمين العام لحركة الوفاق الشيخ علي سلمان عقدت ندوة تظامنية مع حراك الشعب البحريني في العاصمة التونسية بحضور لفيف من الهيئات الحقوقية والأحزاب في لقاء يصنف ضمن سلسلة من الفعاليات دعت إليها أطراف سياسية وحقوقية مساندة لنضالات البحرينيين ورموزهم الوطنية.
وأشار عضو هيئة الحقيقة والكرامة زهير مخلوف أن قضية البحرين مازالت قي قلوب التونسيين وفي قلوب المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية في تونس "ولذلك سنبقى ندعم هذه القضية وهذا الحراك السلمي إلى أن تتحقق حقوق الإنسان والديموقراطية في البحرين."
فيما أنتقدت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان فيوليت داغر اعتقال الشيخ سلمان والكثيرين غيره وتعذيبهم وإحالتهم إلى المحاكم "بهذه الطريقة التي تهين ليس فقط كرامة الأشخاص الذين يقعون في الأسر بين أيديهم.. وإنما المجتمع بكامله."
وتناولت المداخلات واقع المشهد السياسي في البحرين في ظل تجاهل السلطات لمطالب الإصلاح وتوصيات لجنة بسيوني؛ ومضيها في تعميق الأزمة عبر اعتقال الشيخ علي سلمان وتواصل السياسات القمعية والانتهاكات المتواصلة لحقوق المواطنين.. ماأدى إلى ارتفاع عدد المعتقلين السياسيين.
وعلى هامش الندوة أشار رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع إلى أن هذه الممارسات تقود في النهاية إلى اعتقال عدد كبير من المواطنين وإدخالهم في السجون؛ مؤكداً أن "هذه الإجراءات والممارسات وغيرها هي ممارسات غير دستورية وغير قانونية وغير شرعية لاتجيزها القوانين الدولية ولاتجيزها قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الثمانية التي وقعت عليها حكومة البحرين في الأمم المتحدة."
هذا ولم تعد نضالات الشيخ علي سلمان والرموز الوطنية للثورة البحرينية محصورة ضمن فضاء جغرافي ضيق بعد أن حملت بين طياتها أصوات البحرينيين المطالبة بالحرية والكرامة والديموقراطية إلى كل أنحاء العالم وإلى كل أحراره مؤكدة مواصلة المسيرة وانتصار الدم على السيف.
01.11         FA