بالفيديو؛ أحد منفذي هجمات باريس يبايع داعش

الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

انتشر شريطٌ مصور على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر منفذ عملية في متجرٍ يهودي، حمادي كوليبالي، وهو يبايع تنظيم داعش الارهابي فيما تتواصل التحقيقات في فرنسا بشأن الهجمات التي وقعت في باريس.

ويظهر حمادي كوليبالي في شريط الفيديو الذي تناقلته مواقع مقربة من المتشددين وهو يبايع زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي. ويقول كوليبالي في الفيديو الذي نشر تحت عنوان "كوليبالي ينتقم من أعداء الإسلام"
بدايةً، وبلغة فرنسية طلقة "أتوجه أولاً إلى خليفة المسلمين، أبا بكر البغدادي، الخليفة إبراهيم، لأبايعه"، ليتبعها بجملة عربية ركيكة متعثرة تفيد المعنى ذاته، "بايعت أمير المؤمنين أبا بكر ... البغدادي على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أن اقول الحق حيثما كنت لا أخاف في الله لومة لائم".
لقطات متنوعة لكوليبالي أظهرها الشريط المنقول، وهو بقميص قطني مع سترة واقية للرصاص حيناً، أو مرتدياً عباءة بيضاء مع علم تنظيم داعش الارهابي خلفه وإلى جانبه سلاحه الرشاش في معظم الأحيان.
وعن علاقته بالأخوين كواشي منفذي هجوم شارلي ايبدو قال كوليبالي "إن الفريق انقسم إلى اثنين قاموا بجزء من العمل معاً وجزء آخر بشكل منفصل، ليكون تأثير العمليات أقوى"، وأنهم حصلوا على بضعة آلاف يورو لتسديد ما اشتروه ونجحوا في التنسيق.
وبرأي كوليبالي الذي انتهت عمليته بمقتله مع أربعة رهائن، إن ما يقومون به هو عمل شرعي .
وينتهى شريط الفيديو بتوجيه كوليبالي رسالة إلى مسلمي فرنسا والعالم سائلاً إياهم ماذا تفعلون عندما يُقاتل الدين الإسلامي مباشرة ويُشتم، مشيراً إلى أن المنطقة الباريسية مليئة بالرجال والقوة وبشبان رياضيين وبرجال في صحة جيدة، سائلاً "ألا يوجد بين هؤلاء الآلاف من يدافع عن الإسلام؟.

شريكة كوليبالي تركت فرنسا ودخلت سوريا عبر تركيا

في غضون ذلك أفادت تقارير بأن شريكة كوليبالي في أحداث باريس غادرت فرنسا قبيل الهجمات وقد تكون دخلت سوريا من تركيا.
حياة بومدين، البالغة من العمر 26 عاماً، ملاحقةٌ من الشرطة الفرنسية لارتباطها بالأحداث الأخيرة في فرنسا.
المعلومات الأخيرة أشارت إلى أن الجهات الأمنية رصدت 500 اتصالٍ هاتفي لها العام الماضي مع رفيقة شريف كواشي، أحد منفذي هجوم شارلي ايبدو.