هل المواجهة مع الاحتلال اصبحت حتمية؟ +فيديو

الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 13-1-2015 في شمال وجنوب الضفة الغربية تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي تدريباتها العسكريةَ المكثفة تحسباً لأيِ مواجهة محتملة مع المقاومة الفلسطينية بعد دعوات لتسليح الضفة، ووصفت تل أبيب تدريباتها بالأوسع منذ 10 أعوام.

وقالت مصادر جيش العدو ان ما يحدث ليس اكثر من تدريبات عسكرية يقوم بها الجيش الاسرائيلي في مناطق الضفة الغربية منذ عدة ايام بهدف رفع كفاءة قواته لمواجهة ما يسميه قادة الجيش الاسرائيلي المواجهة المحتومة مع الفلسطينيين في الضفة.

في العلن يتحدث الاحتلال عن ازدياد احتمالات المواجهة مع الفلسطينيين في ظل احداث دراماتيكية شهدتها الضفة والقدس منذ حزيران الماضي وحتى اليوم، اما ما وراء الاكمة فهو الخوف الاسرائيلي مما دعت اليه الجمهورية الاسلامية في ايران بضرورة تسليح الضفة كما هو الامر في قطاع غزة.

وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية فايز عباس في تصريح للعالم: بعد الاحداث التي وقعت في القدس وفي عدة مناطق في الضفة الغربية بدأ هناك تخوف اسرائيلي من ان تتحول هذه العمليات الفردية الى جماعية اكثر والى انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية.

على الارض.. معركة مع الفلسطينيين لم تتوقف يوما تنقلها وسائل الاعلام حينا وتتجاهلها احيانا اخرى، فخلال الساعات الماضية اعتقل اكثر من عشرين فلسطينيا ينتمي اغلبهم لحركة المقاومة الاسلامية حماس، الاعتقالات تركزت في مدن نابلس ورام الله والخليل، اعتقالات تحاول من خلالها حكومة الاحتلال وأد المعركة المقبله في المهد، ظنا منها انها لا تزال في المهد!

وصرح استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس عبد المجيد سويلم للعالم: من وجهة نظري، اننا ذاهبون باتجاه تعمق هذه المواجهة افقيا وعاموديا وبالتالي الاسرائيليون يراهنون على جيشهم في قمع هذا الحراك الجماهيري الفلسطيني العارم المنتظر.

حتمية المواجهة في الاراضي الفلسطينية تفرض على الاحتلال الاسرائيلي الاستعداد لها، لكن هذا الاستعداد لا يعني على الاطلاق بان النصر في المواجهة المقبلة سيكون للاحتلال الاسرائيلي.
FF-13-11:10