ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران لم تكن في شوارع وساحات ايران فحسب، بل كانت ايضا في قلوب الكثيرين من الناس حول العالم.
في طهران اكد السفير الفلسطيني صلاح الزواوي ان هذه الثورة صاحبة مشروع وقد حققت اهدافها وانتصرت للشعوب المستضعفة.
وقال الزواوي لقناة العالم الاخبارية الخميس: كان الامام رحمه الله صاحب مشروع متكامل، وبهذا المشروع قاوم الشاه وانتصر عليه، وبهذا المشروع وجد طريقه في العالم الاسلامي كما نرى.
وفي لبنان اشارت العديد من الشخصيات الى الدور الريادي للثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني الراحل قدس سره.
وقال نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم لقناة العالم الاخبارية: انا اعتقد ان ايران الاسلام اليوم هي نموذج ملهم لكل شعوب المنطقة ولكل المقاومين.
الى ذلك قال رئيس جمعية السلام الشيخ صبحي الصباح لقناة العالم الاخبارية: منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية في ايران كانت داعما حقيقيا ماديا ومعنويا للقضية الفلسطينية.
من جهته قال رئيس تيار دعم المقاومة سامي رمضان لقناة العالم الاخبارية: هي ثورة مباركة لانها تربط ما بين الارادة الالهية وما بين ارادة الجماهير.
هذا وقال الياس رحال مطران بلعبك للروم الكاثوليك لقناة العالم الاخبارية: ثورة بنيت على اسس من اجل الانسان.
وفي سوريا هنأ العديد من المسؤولين والمفكرين السوريين الشعب الايراني بذكرى انصار ثورتهم.
وقال الخبير الاستراتيجي خلف المفتاح لقناة العالم الاخبارية: هذه الثورة منذ ان انطلقت كانت ثورة بالمعنى الدقيق للكلمة، استطاعت ان تقتلع اكبر عرش امبراطوري وخادم لاميركا واسرائيل وهو الشاه المخلوع.
الى ذلك قال امين عام حزب الشباب ماهر مرهج لقناة العالم الاخبارية: الانجازات سواء الخارجية او الداخلية يتنعم بها الشعب الايراني من حضارة ومن تطور وحريات ودعم للمقاومة ودعم للمظلومين والشرفاء في كافة ارجاء العالم، الفضل فيها يعود لهذه الثورة.
من جانبه قال مدير مركز مداد الاستراتيجي شادي احمد لقنا العالم الاخبارية: لم تكن الثورة الاسلامية ثورة ايرانية فقط، بل كانت ثورة لجميع الاحرار والمستضعفين في العالم.
هذا وقال الكاتب والمحلل السياسي يعرب خير بك لقناة العالم الاخبارية: كانت هناك ثورة تكنولوجية وثورة علمية متطورة اضافة الى ما قامت به من ايجاد ها الحلف المقاوم الذي يقف سدا ممانعا.
وفي العراق اشارت شخصيات سياسية الى ان الثورة الاسلامية قد فتحت آفاقا جديدة امام الشعوب للتخلص من الظلم والعبودية.
وقال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا لقناة العالم الاخبارية: القيادة العامل الاول والشعب الايراني في العامل الثاني لم يسمح لتدخل اجنبي ان يخترق صفه.
من جانبه قال المعاون الاداري لمحافظ واسط حيدر جاسم محمد لقناة العالم الاخبارية: الحقيقة كان للشعب العراقي توافق تام مع هذه الثورة لكونها ثورة ضد الظلم والطغيان.
الى ذلك قال الناشط في مجال حقوق الاقليات في العراق عباس الشبكي لقناة العالم الاخبارية: نبارك للامة الاسلامية وللشعب الايراني الشقيق انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
هذا وقال نائب محافظ واسط عادل الزركاني لقناة العالم الاخبارية: هذه الثورة حققت حلم الكثيرين باقامة هذه الدولة الاسلامية.
وفي مصر ايضا هنأت شخصيات فكرية وعلماء دين الشعب الايراني بهذه المناسبة، مشيرين الى ان هذه الثورة احيت القضية الفلسطينية والقدس.
وقال عالم دين مصري لقناة العالم الاخبارية: كان العالم ينظر للمسلمين كانهم رعاع، الى ان قامت الثورة الاسلامية فجعلتهم رجالا يطوفون حول العالم.
مواقف لا تزال تتكرر على مدى 36 عاما، تؤكد ان هذه الثورة طالت بأبعادها الفكرية والثورية جميع الشعوب المتطلعة الى الحرية حول العالم.
وفي العديد من السفارات الإيرانية حول العالم اقيمت احتفالات بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لانتصارِ الثورة الاسلامية في إيران، حيث أكد المشاركون تأييدهم للمبادئِ والأسس التي أرستها هذه الثورة في مختلف المجالات.
MKH-11-22:50