كيرشنر تواجه "انقلاباً قضائياً" على خلفية تفجير "اميا"

كيرشنر تواجه
السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

وجهت التهمة رسمياً اليوم إلى رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر بالتدخل لمنع المحاكمة عن مسؤولين إيرانيين في قضية تفجير مركز يهودي في بوينس ايريس في العام 1994، بحسب النيابة، في حين وصف مساعد الرئيسة هذا الاتهام بالانقلاب القضائي.

ومن شأن القرار دفع القضية ضد كيرشنر التي كان يتولاها النائب العام البرتو نيسمان الذي توفي في ظروف غامضة عشية جلسة للبرلمان، لعرض ادعاءاته. فقد تم تعيين ثلاثة مدعين بالإضافة إلى منسق لتولي القضية اليوم.
وادعى النائب العام اليخاندرا جيلز غاربو إن الفريق الجديد يضم "مدعين برهنوا على نزاهتهم وشجاعتهم في مناسبات عدة" ئه.
وعلى الفور أيد المدعون الإستنتناجات التي توصل إليها نيسمان، والتي تتهم كيرشنر ووزير الخارجية هكتور تيمرمان بالتستر والإخلال بواجباتهم.
ويعود إلى القاضي الذي ينظر في القضية دانيال رافيكاس، ما اذا كان سيستدعي كيرشنر للادلاء بإفادتها.
وعثر على نيسمان (51 عاماً) ميتاً بطلقة في الرأس في شقته في بوينس ايريس في 18 الشهر الماضي. واعتبرت وفاته انتحاراً .
وكانت الرئيسة أعلنت أن مسؤولين سابقين في الاستخبارات تلاعبوا بنيسمان قبل أن يقتلوه لتلطيخ سمعتها.
واتهم مساعد الرئيسة خورخيه كابيتانيش المحاكم، اليوم، بإعداد "انقلاب قضائي". وقال كابيتانيش إن هذا القرار والمسيرة المقررة الأربعاء المقبل، لمناسبة مرور شهر على وفاة نيسمان، يوازي "استراتيجية للعمل على تدبير انقلاب قضائي بهدف اثارة اضطرابات اجتماعية".
وقد أدى تفجير الجمعية الأرجنتينية اليهودية إلى مقتل 85 شخصاً واصابة 300 بجروح، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الارجنتين.
وبعد أن انتهى التحقيق الأولي من دون توجيه اتهامات، عين نيسمان في العام 2006 لإعادة فتح القضية.
واتهم نيسمان إيران بإصدار الأمر بتنفيذ الهجوم عبر "حزب الله"، وطلب إصدار مذكرات توقيف بحق خمسة مسؤولين إيرانيين بمن فيهم الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.

وللوقوف على تفاصيل هذا الملف الشائك اضغط هنا