مسلحون يطلبون النفير العام بحلب ويلقون اللوم على "المتخاذلين"

الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

حلب (العالم) 2015.02.18 ـ أكد مراسل قناة العالم في حلب أن المجموعات المسلحة طلبت النفير العام بعد تقهقرها في قرى ريف حلب التي باتت تفتح واحدة بعد أخرى على يد الجيش السوري؛ ملقية باللائمة على من أسمتهم بالمتخاذلين؛ ومعللة هزائمها في ريف حلب بنقص الذخيرة.

وفي حديث هاتفي لنشرة الأخبار في تمام الساعة (10:04 بتوقيت مكة المكرمة) أوضح مراسلنا في حلب ربيع كلاوندي أنه وبعد سيطرة الجيش السوري على قرى دير الزيتون وكفر تونا وباشكوي وتل مصيبين وحردتين دارت اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين قوات الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محور قرية رتيان بالريف الشمالي الشمالي والتي تبعد 3 كيلو متر عن بلدة الزهراء.
وأضاف أن تلك الاشتباكات أتت بعد استخدام المسلحين لتعزيزات كبيرة وطلبهم للنفير العام لصد تقدم الجيش السوري؛ كما أكد أنهم بدأوا بإلقاء اللوم على بعضهم ممن وصفوهم بالمتخاذلين؛ "وكالعادة برروا خسارتهم أمام الجيش السوري بسبب نقض الذخيرة."
وأشار إلى مقتل العديد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري عرف منهم أحمد طه أبوعبيد وعدد من أفراد مجموعته الملقبة بكتيبة "بيارق الإسلام".
وأكد أن قوات متقدمة من الجيش السوري استطاعت كسر دفاعات المسلحين وصولاً إلى قرية الزهراء بعد حصار عليها دام أكثر من عامين ونصف.
كما أشار إلى أن اشتباكات عنيفة دارت على محور حي الزهراء غرب مدينة حلب ومناطق العامرية ودوار المالية وبستان القصر؛ أضافة إلى محور بني زيد.
وقال مراسلنا: كذلك وردتنا أنباء عن سيطرة الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية بمحيط دوار المالية بحي الزهراء؛ ومسجد الرسول الأعظم.
هذا وخلال تغطيته المتواصلة كان مراسلنا قد أكد أن قوات الجيش السوري والقوات الشعبية أسرت حوالي 30 مسلحاً من جبهة النصرة والمجموعات المسلحة الأخرى بريف حلب.
كما أكد مقتل القائد العسكري لـ"لواء الأنصار" التابع "للجيش الحر" المدعو مطيع الصالح من بلدة أورم الكبرى بريف حلب باشتباكات مع الجيش السوري.
وأشار مراسلنا إلى سقوط ضحايا وجرحى باستهداف المجموعات المسلحة المناطق السكنية في حي الحمدانية ومحيط ساحة سعدالله الجابري في حلب.
وأشار دبلوماسيون صباح اليوم إلى أن السفير السوري لدى الأمم المتحدة قد أبلغ مجلس الأمن أن الحكومة السورية مستعدة لتعليق القصف الجوي لمدينة حلب ستة أسابيع.
02.18          FA