بغداد: الانتصارات تحققت بجهود العراقيين وتضحياتهم

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥
٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش
بغداد: الانتصارات تحققت بجهود العراقيين وتضحياتهم أكد مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، أن ما تحقق من انتصارات في عدد من محاور القتال ضد جماعة "داعش" كان بجهود العراقيين وتضحياتهم، وفيما أشار إلى أن القوات الأمنية والتشكيلات المساندة لها ماضية بتحرير أراضي العراق كافة، شدد على أهمية احترام السيادة العراقية في كل نشاط للتحالف الدولي.

وقال المجلس في بيان نقلته السومرية نيوز "نثمن ونقدر عالياً جهود القوات العراقية المسلحة بكافة أصنافها، ومقاتلي الحشد الشعبي وقوات البيشمركة وأبناء العشائر في تصديهم لعصابات داعش الإرهابية وتحريرهم للأراضي العراقية"، مشيراً إلى أن "ما تحقق من انتصارات في عدد من محاور القتال ضد تلك العصابات كان بجهود العراقيين وتضحياتهم".
وأضاف المجلس، "نحن ماضون بتحرير كل شبر من أرض العراق وإعادة الأمن والاستقرار للعراقيين"، لافتاً إلى أن "التلاحم البطولي بين قواتنا الأمنية البطلة ورجالات الحشد الشعبي وأبناء العشائر خير دليل على أن العراقيين بكافة طوائفهم وانتماءاتهم ومكوناتهم يرفضون الإرهاب ويريدون تحرير بلدهم وإبعاد كل شر عنه".
وشدد المجلس على أهمية "الاحترام الكامل للسيادة العراقية في كل نشاط للتحالف الدولي والدول الإقليمية لمساندة العراق في حربه ضد الإرهاب"، مؤكداً "التزام العراق بعلاقته مع التحالف الدولي ودوره في الوقوف مع العراق للتصدي لعصابات داعش".
يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي أعلن، مطلع آذار الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور، وسط تأييد عشائري وشعبي واسع.

0% ...

آخرالاخبار

فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية


قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟