مجلس الامن يضع اليمن تحت الفصل السابع ومبادرة ايرانية للحل+فيديو

الثلاثاء ١٤ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 14/04/2015 - بعد ثلاثة اسابيع من العدوان السعودي على اليمن وبعد سقوط المئات من الضحايا جلهم من الاطفال والنساء اقر مجلس الامن الدولي مشروع قرار تحت البند السابع بشأن اليمن تقدمت به الاردن وعدد من دول مجلس التعاون . فيما امتنعت روسيا العضو الدائم في المجلس من التوصيت عليه.

وبموجب مشروع القرار فإنه سيتم فرض عقوبات على رئيس حركة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي وعلى احمد صالح نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتشمل هذه العقوبات حظر الاصول المادية والمنع من السفر وحظر السلاح.

ويرى مراقبون ان السعودية استطاعت فرض قرار بمجلس الامن كونها مارست ضغوط كبيرة على اصحاب القرار في هذا المجلس فعلى الرغم من التصويت على القرار الا ان جميع الدول اكدت على ضرورة توقف الحرب وتفضيل الحل السياسي على العسكري وهذا ما يفسر ان القرار صدر ارضاء للرياض وحفاظا على المصالح معها.

حركة انصار الله وصفت القرار بانه وصمة عار واكدت ان الحوار هو الحل الوحيد وان قرار مجلس الامن استجابة واضحة للسعودية التي باتت عدوا للشعب اليمني.

وسبق قرار مجلس الامن  مبادرة ايرنية للخروج من الازمة كانت قد تكون كفيلة بحسب المراقبين لحقن الدم اليمني الذي يسيل يوميا جراء العدوان السعودية المتواصلة على الحجر والبشر في جميع المحافظات اليمنية.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف طرح خطة من أربع نقاط لحل الازمة في اليمن، مؤكدا معارضته للضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد هذا البلد.وتشمل المبادرة وقف لاطلاق النار وبدء ادخال مساعدات إنسانية وحوار يمني شامل وتشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة لإنهاء الصراع.

وفي الوقت الذي طرحت فيه ايران مبادرتها قال الرئيس الباكستاني نواز شريف ان بلاده ستجري اتصالات مكثفة مع السعودية لحل الازمة اليمنية سلميا تصريح نواز شريف جاء بعد ايام من رفض البرلمان الباكستاني المشاركة عسكريا في العدوان على اليمن الى جانب السعودية رافقه تاكيد تركي على ان الحل في اليمن يجب ان يكون سياسيا وان الحرب لن تؤدي الى اي نتائج.

اصوات معارضة اذن اطلقتها عدد من الدول ضد العدوان السعودي بعد مرور اكثر من عشرين يوما على العدوان فيما ما زالت السعودية تبحث عن اهداف عدوانها عند المدنيين اليمنيين في بيوتهم الامنة بتفويض من مجلس يفترض ان تكون مهمته حماية المدنيين والوقوف بوجه المعتدي فما عانته فلسطين المحلتة طيل عقود على طاولة هذا المجلس انضمت اليه اليمن اليوم حيث يظهر الجلاد بمظهر الضحية .

01:10 - 15/04 - IMH