كاميرا العالم تزور فج عطان بصنعاء وتلتقي مواطنين+فيديو

الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) - ‏20‏/04‏/2015 - قتل 30 شخصا من المدنيين وجرح 300 آخرون في حصيلة أولية للمجزرة التي ارتكبها الطيران السعودي في منطقة فج عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء ودمرت حي سكنيا بكامله بأسلحة محرمة دوليا في غارات وصفت بالاعنف، كما اصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة غازات سامة انبعثت عقب الغارات وامتدت الى احياء في صنعاء.

استهداف جديد من قبل طائرات العدوان السعودي ينال منطقة فج عطان الواقعة جنوب العاصمة صنعاء أدى الى مقتل العشرات واصابة المئات، وألحق اضرارا بالغة في الممتلكات والمباني وأثار حالة من الرعب والخوف لدى ساكني صنعاء.

صنعاء، وبالتحديد منطقة فج عطان، لا تزال تتلقى قصفا شرسا وعشوائيا من قبل العدوان السعودي، وهي تعد المنطقة الاكثر تضررا، جعل ساكنيها يفرون منها بحثا عن مكان امن ومستقر.

وقال أحد ساكني المنطقة لمراسلنا: "حصل هنا قصف عنيف وانفجارات قوية والبيوت تهدمت، وهناك بيوت (بعيدة) حصل خراب في داخلها من شبابيك وابواب ونزل على سطوحها شضايا، الآن البيوت فارغة لم يعد فيها احد".

وقال آخر لمراسلنا: "اهالي المنطقة تركوها الى محافظات اخرى، لقد خربوا البيوت"، (هنا يقع انفجار ضخم اثناء المقابلة).

لا توجد هناك احصائيات محددة حول عدد النازحين من مدينة صنعاء بسبب الحرب والحصار المفروض عليها، لكن هناك اسباب اقتصادية الى جانب الاسباب الامنية كانت الدافع لليمنيين للانتقال الى القرى والارياف البعيدة.

وقال خبير يمني لمراسلنا: "مع كثافة العدوان، يوم بعد آخر يزداد عدد النازحين من العاصمة صنعاء، لا يوجد حتى الآن احصائية محددة، الآلاف من الأسر داخل العاصمة صنعاء نزحت منها الى اماكن اكثر امنا، ربما مع كثافة هذا العدوان وهستيريته الذي بدأ يستهدف المدنيين والاحياء السكنية".

مقومات الحياة انعدمت في صنعاء، لكنها لن تكون اسوأ حالا من القرى التي يفر اليها اليمنيون، إذ سيظل الخوف والمعاناة تلاحقهم، كون العدوان لا يفرق بين مدينة او قرية.

AM – 20 – 19:34