كاميرا العالم تستكشف ماخلفه المسلحون وراءهم في جرود القلمون

الأحد ١٠ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

القلمون (العالم) 2015.05.10 ـ قامت كاميرا العالم بجولة في جرود القلمون بعد أن حرر الجيش السوري والمقاومة اللبنانية مساحات واسعة منها، ورصدت العالم المواقع التي كانت تسيطر عليها ما تسمى جبهة النصرة والجماعات الإرهابية المسلحة الذين فروا باتجاه جرود عرسال وبعلبك والجبة.

ويشير مراسل قناة العالم في لبنان إلى أن الطريق إلى تلة نحلة لم تكن كسهولة سيطرة الجيش السوري وحزب الله لبنان على مناطق شاسعة في القلمون خصوصاً تلك التي فر منها مسلحو جبهة النصرة.
ويشير إلى أن: تلة النحلة التي وصلنا إليها بعد طريق طويل بينت لنا أهميتها الاستراتيجية؛ وهي المطلة على وادي صهريج الذي يربط جرود عسال الورد السورية بجرود بريتال اللبنانية.
هذا وأخذ هروب المسلحين من "جبهة النصرة" والحلفاء أخذهم إلى جرود عرسال والخشع في بعلبك والجبة.. حيث خلف استهداف الجيش السوري والمقاومة لمواقع هؤلاء آثاراً لمواقعهم والطرق المؤدية إليها.
فكانت هناك سيارات مفخخة وآليات دمرها المقاومون للمسلحين من جبهة النصرة في وادي الصهريج وإطارات محشوة بمواد تفجيرية  وخيم وقنابل ومتاريس ومغارات تبين كم كان حجم وجود التكفيريين في هذه المنطقة.
ويخلص محمد غريب إلى القول إن: حضورنا هنا في القلمون وضع تحت نظرنا ما كانت تسعى إليه الجماعات التكفيرية دائماً من إرهاب يضرب اللبنانيين والسوريين على حد سواء.
على أن التضييق على هذه الجماعات لن يقف عند حدود.. حتى تتم سيطرة الجيش السوري وحزب الله على منطقة القلمون بالكامل.
05.10          FA