حزب تركي يتهم الحكومة بالتفجيرات التي طالت مقراته+فيديو

الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

انقرة (العالم) - ‏22‏/05‏/2015 - اتهم حزب الشعب الديمقراطي المعارض الحكومة التركية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت مقراته الانتخابية، وقال إنها ترمي الى اعاقة تقدمه شعبيا وعرقلة نشاطه الانتخابي. فيما تشهد الساحة السياسية التركية توترا بين الاحزاب مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في السابع من الشهر المقبل.

وتتصاعد حدة التوتر السياسي في تركيا قبيل موعد الانتخابات البرلمانية في السابع من حزيران، جديد الأحداث على الساحة الأمنية انفجاران هزا مقرين إقليميين لحزب الشعوب الديمقراطي بعد سلسلة هجمات تجاوزت الستين هجوما مسلحا منذ بداية الحملة الانتخابية حسب حصيلة أعلنها الحزب.

وقال المحلل السياسي اوزكان اوزتاش لقناة العالم الإخبارية: "الهجمات هي عبارة عن لعبة صناديق انتخابية، تهدف إلى استفزاز الحزب الكردي ليقوم بالرد وعندها تطلق صفة الإرهاب عليه، الحكومة مسؤولة عن كل ما يحدث، كما أن لديها القدرة على فعل ما تشاء".
الحكومة بدورها أدانت الاعتداءات واعتبرتها بمثابة هجوم على جميع الأحزاب وتعديا على الديمقراطية والعملية الانتخابية في تركيا.

وكان المتحدث بإسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين قال في تصريح بعد الحادثة: "القيادة التركية تدين وبشدة مثل هذه الهجمات، ندعو جميع الأحزاب السياسية إلى اتخاذ موقف محدد من هذه الاعتداءات التي تعكر صفو البلاد".

الحزب الكردي من جانبه أكد أن تحريك قوى الظلام التي تدعمها السلطات السياسية ضده تهدف لإعاقة تقدم الحزب ونشاطه الانتخابي.

وقال عضو في حزب الشعوب الديمقراطي مكرمين بارود لقناة العالم الإخبارية: "استطلاعات الرأي أفادت بتقدم ملحوظ للحزب الشعوب الديمقراطية، هذا ما أقلقهم؛ وأرادوا أن يستدرجوا الحزب إلى ردة فعل لا تكون لصالحه، العدالة والتنمية هي من تقوم بهذه الهجمات عبر تنظيمات تتحرك بأوامر منه".

محاولات الحزب الكردي الحصول على عشرة بالمئة من مقاعد البرلمان؛ اعتبرها مراقبون مسعى يضر بمخططات حزب العدالة والتنمية للسيطرة على غالبية المقاعد بهدف تعديل الدستور لصالح الحكم الرئاسي.

ورغم تنديد الجميع بالانفجارات التي استهدفت مقرات الاحزاب الكردية، الا ان انصار الحزب يوجهون اصابع الاتهام للحكومة التركية بأنها تعمل على اعاقة العملية الانتخابية للحزب الكردي.

AM – 22 – 17:51