امام حشد من اساتذة وطلبة الحوزة العلمية في قم..

آية الله شاهرودي يحذر الفريق الايراني المفاوض من حيل الاعداء

آية الله شاهرودي يحذر الفريق الايراني المفاوض من حيل الاعداء
السبت ٣٠ مايو ٢٠١٥ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

حذر نائب رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله محمود هاشمي شاهرودي الفريق الايراني المفاوض من حيل الاعداء ومغبة السقوط في فخاخهم.

واشار آية الله شاهرودي ، في كلمة القاها امام حشد من اساتذة وطلبة الحوزة العلمية في قم يوم السبت، الى نكث العهود وحيل الاعداء وقال: ان العدو متحايل وربما يحاول ايقاع فريقنا المفاوض في الفخ.

واكد على اتباع توجيهات قائد الثورة حيال المفاوضات وقال، انه كلما تم اعتماد ارشاداته والعمل بها فانها ستساهم في صنع المزيد من العزة لايران الاسلامية.

وشدد على ان تكون توجيهات وتصريحات قائد الثورة بمثابة كلمة الفصل وانه ينبغي العمل بارشاداته من قبل الفريق الايراني المفاوض.

واكد على ضرورة تقديم ايضاحات وتحاليل صحيحة للمجتمع بهدف عكس الصورة والخطوات المنجزة، الا انه ينبغي التركيز على ان لا تسفر في الوقت ذاته الى اضعاف الفريق الايراني المفاوض.

واعتبر ان اعتماد الدقة والوعي في المفاوضات والالتزام بالخطوط الحمر يثمر عن تحقيق الانتصار فيها  وان يجعل الفريق الايراني المفاوض تصريحات وتوجيهات قائد الثورة بمثابة عبادة ويضعها حيز التنفيذ ووصف في ذات الوقت مساعيه بالجهاد.

وقال: ان شموخ الجمهورية الاسلامية الايرانية ادى الى تبني اميركا والكيان الاسرائيلي والغرب وبعض الدول الرجعية في الخليج الفارسي سياسات معادية للثورة الاسلامية، وهو مايؤكد عظمة ايران التي احدثت تغييرا هائلا في المنطقة ما ادى الى تخبط البلدان المتغطرسة.

ولفت آية الله هاشمي شاهرودي الى ان الله تعالى قد جعل الاعداء من الحمقى "ومهما هاجموا بلدان المنطقة فان ذلك يؤدي الى المزيد من التلاحم فيما بينها حيث ان البلدان القريبة تنعم من بركات الثورة الاسلامية".

واشار الى الغزو الاميركي للعراق وقال ان واشنطن انفقت الف مليار دولار في حربها هذه دون جدوى، وكلما اراد الاعداء توجيه ضربة للجمهورية الاسلامية الايرانية حدث العكس ولاينبغي تصور ان ايران وحيدة في العالم حيث ينبغي عكس نفوذها وهيبتها لشعوب العالم.

وحذر من الحملات الاعلامية التي يشنها الاعداء واكاذيبهم، موضحا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بأكبر نفوذ في بلدان المنطقة وبعض بلدان العالم دون اي غزو وهو مايشير الى الاهداف السامية للثورة الاسلامية.

ووصف فتنة المجموعات التكفيرية بانها ترمي لمواجهة مدرسة اهل البيت (ع) والحد من اتساع ثقافة الثورة الاسلامية، الا ان وعي وحكمة قائد الثورة والنظام الاسلامي سيؤدي الى احباط هذه المخططات والفتن.