شاهد ماذا جرى في حفل رحيل الامام في سفارة ايران ببيروت!

الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠١٥ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-05/06/2015- احيت السفارة الايرانية في بيروت الذكرى السنوية الـ 26 لرحيل الامام الخميني قدس سره، وذلك في احتفال حضرته شخصيات لبنانية وفلسطينية سياسية اجتماعية واكاديمية.

ولم تغير السنوات وجه احياء ذكرى رحيل الامام الخميني قدس سره، وكل من هؤلاء حضر المناسبة ويسبقه مخزون ما حمله من فكر الامام الراحل، حيث لم يكن عاديا في علمه، ومن حضر في الحفل يأخذ من الثورة الاسلامية بكل ما فيها عبرة النجاح والصمود، ليصبح الامام للبشرية انموذجا قدم ما يبقيه حيا فيها.
وقال السفير الايراني في بيروت: جسدت الجمهورية الاسلامية الايرانية دعوة الامام واهدافه واقعا عمليا، فكانت ايران قلعة للاحرار وداعمة لحقوق الشعوب، وداعية حوار في المجتمع الدولي.
الى ذلك قال نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم: ويصح ان نقول بان ما بعد ثورة الامام الخميني قدس سره يختلف تماما عما قبل هذه الثورة.
وكثيرة هي تلك القضايا التي توقف عندها هذا الجمع بالنظر الى فكر الامام الخميني، وانطلقوا من اختلافهم اللبناني الطائفي والمذهبي ليلتقوا عند باب التوحيد الذي جمعهم عليه الامام الخميني قدس سره.
فالدين لم يكن بالنسبة اليه عائقا، وانسانية البشر هي الاساس دون ان ينسوا انتصاره لقضايا الامة العادلة.
وقال النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة الاصلاح و التغييرقاسم هاشم لقناة العالم الاخبارية الجمعة: نحن بأمس الحاجة اليوم الى إعادة إحياء القيم التي نشرها الامام الخميني قدس الله سره.
الى ذلك قال رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ احمد الزين : نحن في لبنان نلتقي مسلمين ومسيحيين على خط الامام الخميني الحضاري.
السفارة الايرانية في بيروت جمعت هؤلاء في الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الامام الخميني قدس سره، لكن الذكرى تبقى عربونا بسيطا لشخصية لا تستطيع ان تعبر عنها مجلدات لو ارادت ذلك.
وسيبقى الامام الخميني ذاك النور الذي استطاع ذات يوم ان يكون املا لكل الشعوب المظلومة، نور لم تستطع سنوات الرحيل ان تخفف من وهجه، وينهل منه كل تواق للحرية والسلام.
MKH-5-07:35