مقتل إرهابيين أحدهما "منتحر" والثاني "مضحى به" في سيناء

السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥
٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش
مقتل إرهابيين أحدهما أعلن الجيش المصري السبت، مقتل ارهابيين اثنين خلال حملة عسكرية بشمال سيناء، مؤكداً أن أحدهما أقدم على الانتحار، في سابقة هي الأولى من نوعها، بينما اعتبر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" ضحى بالثاني.

وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن قوات قطاع تأمين شمال سيناء تمكنت من "توجيه عدة ضربات لإجهاض مخططات العناصر الإرهابية، في تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية"، بناءً على معلومات استخباراتية من "عناصر متعاونة."

وأضاف العميد محمد سمير، في بيان بحسب "سي ان ان" ، أن القوات قامت بتنفيذ عدة مداهمات في مناطق تابعة لمركز ومدينة "الشيخ زويد"، أسفرت عن ضبط 100 كيلوغرام من مادة "الإنفو"، شديدة الانفجار، ومخبأ مُعد لإيواء "العناصر الإرهابية."

وفي سابقة تُعد الأولى من نوعها، منذ بدء الجيش المصري حملته العسكرية على العناصر "الإرهابية والتكفيرية"، في شمال سيناء، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، ذكر البيان: "أقدم فرد إرهابي على الانتحار، دون أن يوجه سلاحه إلى القوات، أو يحاول الهرب."

واعتبر المتحدث العسكري أن انتحار ذلك "الإرهابي"، الذي لم يكشف عن هويته، "إشارة واضحة إلى السلوك غير السوي للعناصر الإرهابية، وعدم القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة، نتيجة لتدني المستوى الديني والثقافي".

وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل "إرهابي" آخر، لافتاً إلى أن المعلومات الواردة من "عناصر متعاونة"، تشير إلى "سابق خلافه الدائم مع قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وأن النية كانت مبيتة ومنعقدة من قيادات التنظيم على تصفيته، من خلال تعريضه لقواتنا للقضاء عليه."

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟