أبرز مضبوطات السعودية من عمليات دهم أوكار "داعش"

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥
٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش
أبرز مضبوطات السعودية من عمليات دهم أوكار كشف مصدر أمني سعودي أن العمليات الإرهابية التي أحبطتها قوات الأمن السعودي أخيراً، المتمثلة باستهداف عدد من المساجد بشكل متتابع كل يوم جمعة في المنطقة الشرقية من المملكة، لم تكن موجهة ضد فئة معينة، بل كانت تستهدف مساجد للشيعة والسنة.

في سياق متصل، أكدت مصادر أن الجهات الأمنية اعتقلت أمس أربعة سعوديين يشتبه بتورطهم في نشاطات ذات صلة بالإرهاب، وذلك في محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير (جنوب المملكة).

وبحسب صحيفة الحياة، أوضح مصدر أمني أن القبضة الأمنية التي أحكمتها السلطات الأمنية السعودية على دور العبادة في المنطقة الشرقية حالت دون تنفيذ ست عمليات انتحارية كادت تودي بحياة كثيرين، ما دعا أعضاء التنظيم الإرهابي إلى محاولة تغيير خططهم الإجرامية، بعد عجزهم وفشلهم في الوصول إلى مناطق ذات غالبية شيعية، بالتوجه إلى مساجد للسنة في الدمام والأحساء، إلا أن هذه المخططات تم إحباطها.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أخيراً إحباط سلسلة من العمليات الانتحارية التي استهدفت ستة مساجد في المنطقة الشرقية، إضافة إلى إحباط عملية انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة استهدفت جامع مبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض، الذي يستوعب ثلاثة آلاف مصل، في الـ26 من حزيران (يونيو) الماضي.

ومع إعلان وزارة الداخلية السعودية، قبل يومين، الإطاحة بخلية إرهابية مكونة من 431 إرهابياً ينتمون إلى جماعة "داعش" غالبيتهم سعوديون، كشفت عمليات الدهم عن ضبط عدد من الكتب "الشرعية" بحوزة الإرهابيين، تتفق مع أدبيات الجماعة، ولاسيما عقيدة "الولاء والبراء"، وتكفير المُعين.

وحملت الكتب الشرعية المضبوطة عناوين مختلفة، منها: "ضوابط تكفير المعين عند شيخ الإسلام ابن تيميه"، وكتاب "التحفة السنية"، "والفقه الميسر"، و"حروب الردة"، و"عقائد الشيعة".

واللافت هو ضبط عدد من الروايات والقصص القصيرة، أبرزها رواية للكاتب السعودي يوسف المحيميد بعنوان: "الحمام لا يطير في بريدة"، وهي رواية تتناول طبيعة الحياة في مدينة بريدة، وتكشف عن ثقافة البيئة وعناصرها في شخصية سعودية تُبرزها طبيعة الأحداث والعلاقات البشرية.

وأظهرت المضبوطات العثور على رواية أخرى للكاتب السوري مروان كجك بعنوان: "رائحة الخبز" وهي رواية واقعية تحكي تغير الأحوال وتبدل الأخلاق بين الناس، إذ كثر الجواسيس وكُتّاب التقارير، وانتشر زبانية القهر والطغيان في كل شبر من أرض الوطن، حتى لم يعد غير الفرن، حيث رائحة الخبز، مكاناً لالتقاء الشرفاء بعيداً عن أعين الجبناء، بحسب مقدمة الرواية.

وحضرت الروائية السعودية فاطمة المرزوق، عبر روايتها "منزل ١٠٥" في مضبوطات وزارة الداخلية، وتدور أحداثها عن أشخاص من مختلف الأماكن يعيشون في عالم مجهول وبعيد عن أرض الواقع، كواقع العناصر الإرهابية المفعم بالألغاز والغموض، إضافة إلى رواية الإعلامي في قناة "الجزيرة" التلفزيونية عامر الكبيسي "درب زبيدة"، وتتناول قصة زبيدة زوجة هارون الرشيد.

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية