فيديو خاص؛ من شارك بمؤتمر مكافحة الارهاب في دمشق؟!

الأحد ٢٦ يوليو ٢٠١٥ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-26/07/2015- اختتم المؤتمر الاعلامي الدولي لمكافحة الارهاب التكفيري أعماله بتأكيد ضرورة حشد الجهود لمواجهة التنظيمات الارهابية، وإدانة اي دولة تقدم مساعدة لها، كما دعا البيان الختامي الى تنسيق جهود وسائل الإعلام لكسب الرأي العام في ظل اتساع وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي: بدء عمل اقليمي ودولي منظم وبالتعاون والتنسيق وبين جميع الدول سياسي وامنيا وعسكريا لمواجهة هذه التنظيمات الارهابية، وادانة اي دولة تقدم اي مساعدة عسكرية او امنية او مالية لهذه التنظيمات واعتبارها تمارس ارهاب دولة يستوجب مواجهته ومعاقبته.
هكذا كانت قرارات المؤتمر الاعلامي الدولي لمكافحة الارهاب التكفيري في دمشق، البيان الختامي شدد على ضرورة سن تشريع قضائي لتجريم هذا الفكر وادانة الدول الداعمة له.
دمشق اعتبرت هذا البيان بمثابة دعوة لحشد الجهود لمواجهة الارهاب، مشكلة لجنة في دمشق لمتابعة تنفيذ البنود.
المشاركون في المؤتمر اكدوا اهمية تنسيق جهود كافة وسائل الاعلام لمواجهة منظومة ارهابية تضخ وتروج عن عمد الفكر الارهابي التكفيري.
وقال محمد عفيف مسؤول العلاقات الخارجية لحزب الله لقناة العالم الاخبارية الاحد: المهم ان نضع هذه التوصيات موضع التنفيذ، هنالك خبرات كبيرة شاركت اليوم في هذا المؤتمر، هناك اناس كثر من مؤسسات كبيرة عندهم افكار وخبرات ومن المهم الاستفادة من افكارهم وخبراتهم في وضع اسس جديدة للطريقة التي يتم فيها التعامل في الاعلام الحربي مع وسائل الاعلام، وامكانية تقديم الصورة الافضل وكيفية تقديم المعلومة الدقيقة.
وقال فرانكلين لامب المحامي الدولي والكاتب الاميركي لقناة العالم الاخبارية: احد الافكار هو السماح لوسائل الاعلام بالوصول الى مكان الحدث، ليواجهوا الاكاذيب التي يبثها الطرف الاخر من الاعلام، وبالنهاية التعاون مع جميع القنوات الحليفة والصديقة، والاهم برأيي تعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية.
ويتفق الجميع هنا ان الاهم هو البدء بعمل دولي وإقليمي منظم لمواجة الفكر الارهابي، الذي اسس له الكيان الاسرائيلي والدول الداعمة له بأدوات مختلفة، بهدف تشويه صورة الاسلام، وحرف البوصلة عن فلسطين.
كما شد المشاركون على تطوير الاساليب الاعلامية لكسب الرأي العام وتوضيحِ الصورة الكاملة أمامه في ظل اتساع الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى المراقبون ان دمشق ارادت ان تقول للجميع من خلال مؤتمرها ان جميع الاعلاميين مدعوون لتغطية ما يجري على الارض من ارض الحدث، حيث ان المعركة الاعلامية ضد الارهاب لا تختلف عن المعركة العسكرية.
MKH-26-07:40
 

كلمات دليلية :