تعزيز الإجراءات الأمنية بالقدس المحتلة اثر جريمة عائلة الدوابشة

السبت ٠١ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2015.08.01 ـ إندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين خرجوا للتنديد بجريمة حرق الطفل علي الدوابشة.

واندلعت المواجهات في بلدات جبل المكبر ووادي الجوز ومخيم شعفاط والصوانة والعيساوية والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عدة شبان فلسطينيين.
هذا وبدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات أمنية مشددة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.. حيث أغلقت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه ونشرت مئات القوات الاحتلالية في محيط سور القدس من البلدة القديمة وفرضت قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر بمنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من الدخول إليه.
وفي ظل إغلاق المسجد الأقصى المبارك وتحديد الدخول إليه أدى مئات المصلين الصلاة في الشوارع والطرقات الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك منددين بإجراءات الاحتلال وبجريمة مستوطنيه التي أدت إلى إحراق الطفل علي الدوابشة جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وفور الانتهاء من الصلاة اندلعت بعض المواجهات بحارات البلدة القديمة من القدس وخاصةً في حارة باب حطة.
وفي ظل إرهاب قطعان المستوطنين وإحراقهم لأطفال فلسطين تحولت مدينة القدس لحالة من النفير والغضب تجاه هذا الإرهاب حيث تحولت إلى ثكنة عسكرية يعززها الاحتلال بآلاف من عناصره.
08.01             FA