فيديو، تقرير خاص؛ هرولة العرب لفتح سفاراتهم في دمشق

الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠١٥ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-02/08/2015- بعد تونس والامارات تعتزم بعض الدول العربية اعادة فتح سفاراتها في سوريا. ويرى متابعون أن التغييرات التي يشهدها الوضع الميداني لصالح الجيش السوري وزيادة الداعين للحل السياسي للأزمة السورية، يدفع الدول العربية الى فتح قنوات اتصال مع النظام السوري.

وبعد سنوات من القطيعة، تتجه بعض الدول العربية لإعادة علاقاتها الدبلوماسية من جديد مع سوريا، المصادر السورية اكدت زيارة عدد من الوفود العربية لدمشق، من اجل فتح صفحة جديدة من العلاقات، والتنسيق لمكافحة الارهاب.
وقال رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد لقناة العالم الاخبارية الاحد: اليوم اعادة النظر في اعادة العلاقات الدبلوماسية الاماراتية السورية وقبلها التونسية السورية، من المفيد ان تأتي انطلاقا من الفهم الدقيق لمفهوم الدبلوماسية والعلاقات، وايضا لاهمية العلاقات العربية العربية، والتي ترتبط بحركة المواطنين والدفاع عن مصالح الدول.
عودة فتح السفارات العربية مرة اخرى في دمشق تدل علي أن الدول العربية ايقنت بشكل تام، أن الدولة السورية تحظي بدعم قوي من جيشها وشعبها، اضافة الي دعم واسع من قبل حلفائها الاقليميين والدوليين.
لذا فإن الطريق الوحيد الذي يبقي أمام العواصم العربية هو إعادة علاقاتها مرة ثانية مع سوريا، وهو ما نراه اليوم من قبل تونس والامارات، ومن المحتمل ان تكون الكويت ثالث دولة في هذا السياق.
وقال عضو البرلمان السوري فيصل عزوز لقناة العالم الاخبارية الاحد: بعض الدول العربية تفكر كيف يمكن ان تعيد العلاقات تدريجيا مع سوريا، كما فعلت في تونس عبر فتح مكتب لتسيير امور المواطنين التونسيين وكذلك الامارات.
واضاف: لابد من عودة الامور وخاصة ان الارهاب بدأ اليوم يضرب حتي في دول الخليج (الفارسي).
وغيرت الحرب في سورية نظرة الدول التي كانت سباقة في اتخاذ موقف من سورية في بداية الازمة، في ظل تغييرات اقليمية كبرى تشهدها منطقتنا، قد تخرج الاتصالات السرية مع الحكومة السورية إلى العلن، لتكون بداية لمصالحة عربية ودولية مع الحكومة السورية.
ويرى المراقبون ان هذا التغير في المزاج العام العربي والدولي سببه صمود سوريا شعبا وجيشا في الحرب التي فرضت عليها لأكثر من اربعة اعوام.
MKH-2-09:35