آية الله خامنئي: ندعم المقاومة وضد التقسيم الغربي للمنطقة+فيديو

الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 17/08/2015 - الغرب والولايات المتحدة يريدون تقسيم العراق وإذا استطاعوا أيضا سوريا. وهو ما تضع إيران ثقلها ضده هذا ما اكده قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي: "هؤلاء يريدون تقسيم العراق وسوريا لكن ذلك لن يتم بعون الله تعالى".

هكذا اذن يحدد آية الله خامنئي بوصلة الصراع السياسي في المنطقة.  معتبرا أن السياسة الاستكبارية إزاءها تقوم على ركنين أساسيين هما إثارة الفرقة والاختراق. اختراق لا يقتصر على شكل واحد بل يعم جميع الأشكال الممكنة بدءا من السياسة وانتهاء بالثقافة مرورا بالاقتصاد. وهو ما قررت طهران أن تتصدى له.

وقال سماحة القائد: "هذا الاتفاق الذي ليس معلوما ان تتم المصادقة عليه هنا او هناك أرادوه منفذا للتوغل في بلادنا لكننا اغلقنا الطريق امامهم. ولايمكن ان نسمح باي نفوذ سياسي او اقتصادي او ثقافي لاميركا في بلادنا. كما سنبذل كل جهودنا للتصدي لهذا التوغل".

آية الله خامنئي أوضح أيضا أن أعداء المنطقة يعملون اليوم على اثارة الخلافات بين الحكومات لكن الأخطر هو الشقاق بين الشعوب من خلال الإيحاء لها بأن الصراع ديني بين السنة والشيعة. وهو في الحقيقة صراع سياسي بين مصالح الشعوب والقوى المعادية لها. مؤكدا ان يد إيران ممدودة لجميع الدول الإسلامية دون استثناء.

واضافة آية الله السيد خامنئي: "اعلنا صراحة ان جمهورية ايران الاسلامية تمد يد الصداقة نحو جميع الدول المسلمة في المنطقة وليس عندها اي مشكلة مع اي من هذه الحكومات... ورغم ان بعض الدول تثير المشاكل وتتعامل معنا بخبث إلا أن ايران تعتبر العلاقات الجيدة مع الجميع اساسا للمعاملة".

سياسة اليد الممدودة لم تمنع من الانتقاد الضمني للسعودية -دون تسميتها- باعتبارها ترتكب حماقة في تدمير بلد باكمله هو اليمن لتحقيق اهداف سياسية ضيقة.

وأكد آية الله خامنئي أن ايران تقف داعمة للمظلومين من البحرين الى اليمن مرورا بفلسطين - باعتبارها قضية العالم الاسلامي الأولى وسواء كانوا شيعة ام سنة ودون أن يعني ذلك التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول.

01:00 - 18/08 - IMH