واشار امیر عبداللهیان الی الموقف الایجابي لبرلین وجهودها لحل الازمات الاقلیمیة، وقال ان البلدین لدیهما وجهات نطر مشترکة فیما یتعلق بالحل السیاسي والواقعي للازمات بالشرق الاوسط ما یشکل اساسا للمشاورات الثنائیة وتعزیزها، والتي تؤدي بدورها الی التعاون الحیوي والبناء ایضا.
وتطرق مساعد وزیر الخارجیة الایراني الی التهدید المتزاید للتکفیریین والارهاب المتطرف علی الصعید الدولي، منوها الی مواقف طهران حول الازمة الاقلیمیة سیما في سوریا والعراق والیمن.
وعبر امیر عبداللهیان عن قلقه من محاولات اللاعبین الخاصین في المنطقة والذین یستخدمون الجماعات الارهابیة کأداة لتمریر اغراضهم السیاسیة.
بدوره أعرب مساعد وزیر الخارجیة الالماني عن قلقه من الازمة الحالیة في سوریا والیمن وانتشار الجماعات الارهابیة فیهما، وقال ان الاتفاق النووي الایراني یمهد للتعاون بین المانیا وایران في مجال احلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
کما أکد مارکس ادرر علی أهمیة التعاون الثنائي المتواصل لحل الازمات في المناطق التي تعاني من الأزمات وعدم الاستقرار .
وسیغادر امیر عبداللهیان الخميس المانیا متوجها الى سویسرا بعد اجراء مشاورات مع المسؤولین الالمان.