وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن احدى نقاط الرصد لتسلل المسلحين، ونحيط بالمنطقة بشكل كامل، وحتى لا يتسلل المسلحون الى نقاط ثانية، معتبرا ان معنويات المسلحين محبطة بالكامل، بسبب حصار الجيش السوري والمقاومة لانهم لم يتكنوا من ان يتنفسوا من اي جهة.
الى ذلك قال مصدر عسكري اخر: جيشنا الباسل والمقاومة يستمرون في التقدم في مدينة الزبداني، من ثلاث محاور، وهناك سيطرة على محاور جديدة.
هكذا تتقدم وحدات الجيش والمقاومة، من منزل الى اخر على محور حي المحطة وفي حي النابوع شمالي البلدة وشرقا في حي الكبري، بعض هذه المنازل كانت مقرات قياده وغرف عمليات للمسلحين، موقع ثقل اخرى تلقت نصيبا وافرا من استهداف ناري مركز في مناطق المحطة- العارة-الجسر، والسلطاني، وهذا الاخير يعتبر من ابرز مواقع ثقل للمسلحين ويضم قيادات لهم.
وفيما اكد مصدر عسكري لقناة العالم ان معنويات المسلحين هابطة، بسبب ضربات المقاومة والجيش وحصارهما المطبق عليهم، افادت المصادر العسكرية عن تسليم مجموعة جديدة من كتائب "حمزة بن عبد المطلب" الفصيل المسلح الابرز في الزبداني نفسها للجيش السوري شرقي المدينه، بينما تم رصد نداءات استغاثه للمسلحين ومخاوف من تدهور الاوضاع في الساعات القادمه، على حد تعبيرهم.
اذا الساعات القادمه قد تحمل ضربة قاسمة للجماعات المسلحة ، ومعها قد يتتضح المشهد الميداني اكثر، فالخطة التي تعتمد في الزبداني ترتكز على ضرب المسلحين ومرامكز قياداتهم لالحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوفهم، ومن ثم التوغل في شوارع المدينة والسيطرة عليها عبر محاور ثلاثة.
MKH-20-11:50