فيديو؛ تقرير خاص: لماذا اسرع ظريف الى تونس؟!

الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-31/08/2015- بدأَ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف جولة افريقية من تونس تشمل الجزائر، وفي تصريح للعالم وصف ظريف العلاقات بين البلدين بالاستراتيجية على المستويين السياسي والاقتصادي، مشددا على اهمية زيارته لتونس باعتبارها نموذجا للمشاركة الشعبية بين الدول الاسلامية.

زيارة هي الاولى من نوعها لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى تونس في مستهل جولة بالمنطقة المغاربية.

العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد السياسي و الاقتصادي احتلت صدارة المحادثات خلال لقاء ظريف برئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، فضلا عن استعراض المحاور المتعلقة بمكافحة الارهاب ودعم جهود الاستقرار في الشرق الاوسط عبر تاكيد اهمية  التنسيق بين البلدين، اعتمادا على المواقف المشتركة تجاه قضايا المنطقة.

وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هناك قضايا اقليمية توجد في المنطقة ومنها التطرف وانعدام الاستقرار وخاصة في ليبيا والعراق وسوريا واليمن، وهناك العديد من المواضيع نشعر اننا بحاجة الى المزيد من التشاور والتعاون مع دول العالم الاسلامي.

مشاورات ظريف مع نظيره التونسي الطيب البكوش مثلت مناسبة لاستعراض الموقف التونسي تجاه الازمات بالمنطقة والتاكيد على دعم الخيارات المعتدلة و السلمية  للازمة السورية في مواجهة اتساع نطاق الارهاب التكفيري.

وقال  الطيب البكوش وزير الخارجية التونسي لقناة العالم الاخبارية: دورنا بطبيعة الحال هو ان نقدم وجهة نظرنا الى جميع الاطراف الغربية الاوربية والعربية بان الازمات الموجودة هي بلين المتطرفين والمعتدلين وليست صراعا دينيا وانما هو صراع بين التطرف الذي تمثله داعش وامثالها وبين الاعتدال الذي يقود الى ايجاد حلول سلمية للخلافات لا عسكرية.

المحادثات تناولت كذلك مستجدات حصيلة اتفاق فيينا بين ايران والدول الست حول البرنامج النووي والذي قوبل بارتياح من الجانب التونسي الى جانب افاق  توسيع التعاون الاقتصادي  بين البلدين.

ويرى المراقبون ان ان التطورات الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط ومكافحة ظاهرة الارهاب تحتل صدارة الملفات التي يناقشها وزير الخارجية الايرانية في زيارته الى تونس، التي تعكس رغبة ايران في تدعيم عمقها الاسلامي بعد الاتفاق النووي، وتطوير العلاقات الثنائية اقتصاديا وسياسي مع الجانب التونسي.

MKH-1-07:45