قيادات بعثية تشكل البنية التحتية لـ"داعش"

قيادات بعثية تشكل البنية التحتية لـ
الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

كشفت هيئة الحشد الشعبي الاثنين، أن القيادات البعثية تشكل "البنية التحتية" لجماعة "داعش"، وفيما عزت تأخر تحرير محافظة الأنبار الى قربها من سوريا، رجحت حسم أمرها خلال العام الحالي.

وقال معاون رئيس الهيئة ثامر التميمي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية نيوز، إن "القيادات البعثية تشكل اليوم، البنية التحتية لتنظيم داعش الإرهابي لكنها لا تقود التنظيم"، مبينا أن "الصف الأول من تنظيم داعش يخلو من القيادات البعثية".

وأضاف التميمي أن "امر الانبار والفلوجة سيحسم خلال العام الحالي"، عازيا "تأخر تحرير المحافظة الى قرب الانبار من سوريا وتواصلها مع مقرات داعش في الرقة ودير الزور".

وأشار الى أن "عمل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ليس بمستوى التحدي"، لافتا إلى أن "الضربات الجوية ليست بالكثافة المطلوبة، وكذلك بالنسبة لتسليح وتجهيز الجيش العراقي، حيث لا توجد فرقة مدرعة واحدة بالجيش".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا، في (11 تموز 2015)، جميع السياسيين إلى عدم "المتاجرة" بدماء مقاتلي الحشد الشعبي لأمور سياسية، وفيما أشار إلى أن هناك تحالفا بين حزب البعث المنحل وما أسماه بـ"الشيطان" المتمثل جماعة "داعش"، أكد أن أغلب قيادات الأخير تنتمي لـ"البعث الصدامي".

يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.