فيديو..جدل كبير في مصر حول الانتخابات البرلمانية المقبلة

الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 5-10-2015 تشهد الساحة السياسية في مصر جدلا كبيرا حول انتخابات مجلس النواب المقبلة في منتصف الشهر الحالي في ظل رفض اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية لبعض القوائمِ الانتخابية وقبول أوراق عدد من ابرز اعضاء الحزب الوطني المنحل.

من رحم الثورة المصرية خرج الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والذي رفع شعارات العيش والحريّة والعدالة الاجتماعية، لم يُمثل الحزب بإعداد كبيرة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة، لكنه يأمل في كسب مزيد من المقاعد لمواجهة اعضاء الحزب الوطني المنحل من ناحية والبدء في مراجعة عدد من التشريعات من ناحية اخرى.

وصرح المرشح لانتخابات مجلس النواب محمد عبد العال للعالم: رموز الحزب الوطني بتحارب وبتستميد بالقوة من خلال الاموال واموال بتغدق، انا اتساءل لماذا تغدق هذه الاموال الا اذا كان هناك مصلحة كبيرة.

وقال عضو هيئة عليا بالحزب المصري الديمقراطي إيهاب الخراط في تصريح للعالم: وجود ولو عدد من الذين يرفعون رايات ثورتي 25 يناير، 30 يونيو، او بالاحرى ثورة 25 يناير بموجتها الثانية في 30 يونيو، مهم في اللحزة هذه، سوف نترجم اهتمامات الشارع المصري الى برامج واضحة قابلة للقياس.

حالة من الغضب تسود في مكان آخر، تيار الاستقلال والجبهة المصرية اللذان يضمان مئات المرشحين اتهما صراحة اللجنة العليا للانتخابات بإستبعاد قائمتي الصعيد والجيزة من الترشح على الرغم من صدور حكم قضائي بالسماح لهما وهو ما دعى البعض الى التشيكك في إجراءات العملية الانتخابية.

وصرحت مها الشريف وهي مرشحة عن تيار الاستقلال قائمة الصعيد للعالم: ان هناك نوعا من التعنت مع بعض المقاعد الفردية، فهم حاولوا ازاحتها وتم ازاحة بعض الشخصيات التي لها واقع في الشارع حتى يتم الافساح لبعض الكوادر الفردية له، لكن اقصاء القائمة بالنسبة لنا كان خطورة غير عادية، هذا مؤشر غير ديمقراطي.

هذا وتعلن الحكومة المصرية وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين والسماح لجمعيات المجتمع المدني المحلية والدولية بالمراقبة والإشراف.

وفي ظل توتر المشهد السياسي بشكل عام يتطلع المصريون الى انتخابات تشريعية تتسم بالنزاهة والشفافية املا في إنهاء الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق.
FF-05-19:44

كلمات دليلية :