الميدان يثبت صحة الرهان على الجيش السوري كقوة ضاربة +فيديو

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) - ‏18‏/10‏/2015 – اعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الإعلام السورية أن الرهان الايراني الروسي بأن الجيش السوري هو القوة الضاربة في الحرب على الارهاب كان في محله، مشيدا بصمود الشعب السوري والمقاومة الاسلامية في سوريا ولبنان والعراق وبدعم الجمهورية الإسلامية.

وقال ملاذ مقداد في حديث لقناة العالم الإخبارية الاحد: إن كل ما كانت الولايات المتحدة الاميركية تخطط له وتريده كان من خلال خلق هذا السرطان الارهابي لذبح المنطقة وتفتيتها تحت شعار الفوضى الخلاقة، وقتل المسلم بالمسلم وتفتيت المنطقة بالكامل، اي سوريا والعراق وصولا الى لبنان وبالتالي ضرب المقاومة لينتقلوا الى الجمهورية الإسلامية في ايران، وبعدها الى الجمهوريات الإسلامية في الإتحاد الروسي.

وأضاف مقداد: واضح تماما ان الخطة هي تفتيت وقتل وحروب غير مباشرة لا تكلف الولايات المتحدة الاميركية شيء سوى التحريض والرعاية وجمع هؤلاء المرتزقة من كل اصقاع الارض وبتمويل سعودي وقطري وتقديم مساعدة لوجستية تركية.

وتابع: اذن تماما كما قال سيد المقاومة اننا في صمود شعبنا السوري والتفافه حول قيادته وجيشه والصمود والتضحيات الكبيرة للمقاومة، وصمود الجيش العراقي والتفاف الشعب العراقي والحشد الشعبي حوله، والدعم اللوجستي الكبير من خبراء وامكانيات اقتصادية كبيرة للجمهورية الإسلامية والحضور الفاعل الآن، ساهم كله في ان ننطلق بإتجاه استئصال الإرهاب.

وأوضح مقداد أنه في بداية الحرب على سوريا أطلق الغرب العديد من الشعارات منها أن ما يجري هو ثورة من اجل الديمقراطية والحرية، مؤكدا أن هذه الشعارات سقطت بظهور الارهابيين وانتشارهم في المنطقة، وقال إن الغرب عول عليهم شهر وشهرين وسنة وسنتين وواضح ان مخططاتهم سقطت.

وأضاف: الآن بدأوا يجنون ثمار افعالهم من خلال ارتداد الارهاب الى الغرب، اولا الى اوروبا وسيصل بالنهاية هؤلاء القتلة الى اميركا، ثانيا ظاهرة الهجرة التي تعد اليوم كارثة بالنسبة لأوروبا، ولذلك فكل ما خططوا له سيصل اليهم في النهاية وسيكلفهم اكثر مما كانوا يظنون.

وأكد مقداد أن الرهان الايراني الروسي بأن الجيش السوري هو القوة الضاربة في الحرب على الإرهاب كان في محله، قائلا: إن الموضوع لم يكن بالأماني، بل بالإعداد والقبض على الألم والوجع حتى استطعنا ان نعد ما نعده من خلال قوة على الارض ومن خلال تنسيق فعلي مع الاصدقاء الروس في الجو، وكل ذلك ادى الى ما ادى منذ 30 سبتمبر والى اليوم.

وتابع: اليوم هناك معارك على الارض يكسبها الجيش السوري في خياراته الاستراتيجية، لأول مرة نلاحظ أن المعارك تعم المنطقة وتستهدف قوى الارهاب في كل مكان وتحقق هذه الضربات بشكل ناجع وقوي وان شاء الله سنجني ثماره، وكل ذلك سببه صمود الشعب السوري والمقاومة في سوريا ولبنان والعراق وفي الجمهورية الإسلامية.

AM – 18 – 14:38