فيديو يكشف عن ما وراء الصمت الدولي ازاء #فاجعة_منى

الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-20/10/2015- ندد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله خامنئي بازدواجية المعايير من قبل بعض الدول الاسلامية والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في تعاطيها مع فاجعة منى التي أودت بحياة الحجاج، وشدد قائد الثورة على ضرورة عدم نسيان الفاجعة والعمل على تفاديها مستقبلا، يأتي ذلك في ظل صمت سعودي حيال الحصيلة النهائية، في وقت أكد مسؤول ايراني أن عدد ضحايا فاجعة منى سيبلغ ثمانية آلاف حاج.

فاجعة منى التي اصابت حجاج بيت الله الحرام وبعد مرور قرابة الشهر ما تزال القضية الاهم للملايين من المسلمين.
تعداد ضحايا الفاجعة يتحرك ببطء شديد، لا يحاكي اعداد الالاف من المفقودين دون الابلاغ عنهم حتى الان، ووصل بحسب احصاءات وكالة الانباء الفرنسية الى 1849 قتيلا، اعتمادا  على ارقام اعلنتها دول فقدت اعدادا من رعاياها في مشعر منى.
ايران التي تعتبر الصوت الاعلى اسلاميا وعالميا بالمطالبة بحقوق الضحايا ومحاسبة المقصرين , دعت مرة اخرى المسلمين الخروج عن صمتهم.
قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي جدد التنديد بالتعاطي بازدواجية مع الكارثة سواء على صعيد الدول الاسلامية، وهي التي فقدت اعدادا كبيرة من رعاياها، او على صعيد المجتمع الدولي، ممثلا بالمنظمات الحقوقية والمنظمات الانسانية التي اصابها الخرس حيال الفاجعة.
آية الله خامنئي شدد ايضا على ضرورة عدم نسيان الفاجعة التي تعد الأسوأ في تاريخ الحج الحديث وربما في تاريخ الحج كله، واكد وجود مؤشرات تدلل على ان ما حصل نجم عن تقاعس سلطات الرياض وعدم ادائها لواجباتها بشكل كامل.
وقال ان على المسؤولين الايرانيين خاصة العاملين في منظمة الحج والزيارة والجهاز الدبلوماسي متابعة القضية مع الدول الاسلامية للبحث عن سبل تحول دون تكرار الفاجعة.
وقال رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية سعيد اوحدي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: كونوا على ثقة بان الاعداد وصلت الى عتبة الـ 8 الاف شخص ، قتلى مختلف البلدان.
المطلب الايراني يأتي في ظل مواقف الدول الاسلامية الاخرى التي تتبنى سياسة التعتيم المعتمدة، حيث اكدت مصادر ديبلوماسية ان بعض الدول الاسلامية ومن بينها باكستان وماليزيا ودول افريقية اصدرت اوامر لوسائل اعلامها بالتعتيم وعدم الحديث عن الفاجعة والكارثة التي حلت بالحجاج بمن فيهم حجيج تلك الدول، ما يعكس وبحسب الخبراء قدرة السلطات السعودية على شراء الاصوات، وفرض سياسة كم الافواه، للتغطية على اخطائها وممارساتها السلبية.
MKH-19-22:3