فيما لم تمض سويعات على نهاية الانتخابات التشريعية المبكرة في تركيا..

أنباء غير مؤكدة عن فوز حزب الرئيس التركي بالاغلبية

أنباء غير مؤكدة عن فوز حزب الرئيس التركي بالاغلبية
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

أفادت قناة TPT التركية بتقدم حزب رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا اليوم الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ونقلت القناة عن المركز الانتخابي بعد فرز 44% من الأصوات أن حزب العدالة والتنمية حصل على 53،5% من الأصوات فيما حصل الحزبان المعارضان الشعب الجمهوري والحركة القومية على 20% و11% على التوالي.. فيما نال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد كذلك على 11%، متجاوزا مستوى الـ10%.

هذا وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا التي انطلقت صباح الأحد في أنحاء تركيا والتي دعي للتصويت فيها أكثر من 54 مليون ناخب.

وقبيل هذه الانتخابات حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت من أن ما أسماها بـ "عناصر في الخارج والداخل تسعى لزعزعة وحدة وتضامن بلادنا".

وانتقد أوردغان في الوقت نفسه بعض المؤسسات الإعلامية الدولية التي وصفها بأنها "تتلقى تعليمات من عقول مدبرة" وبأنها تستهدفه شخصيا وتستهدف معه بعض الأحزاب التركية.

وأكد أردوغان أن الجميع في تركيا سيحترم النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات، واصفا إياها (الانتخابات) بـ"مثابة استمرار للأمن والاستقرار، لذا آمل أن ينتصر الأمن، والاستقرار، والوحدة".

ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002 إلى تجنب الانتكاسة الماضية في يونيو/ حزيران والحصول على 46 في المئة على الأقل في الانتخابات الحالية.

وكان حزب العدالة والتنمية فقد الأغلبية البرلمانية المؤهلة لتشكيل الحكومة بحصوله على 258 مقعدا للمرة الأولى منذ ثلاث عشرة سنة، بعدما كانت طموحات أردوغان تحلق عاليا نحو الظفر بنحو 367 نائبا تؤهله لتمرير تعديل الدستور وتوسيع صلاحياته، أو على الأقل 330 صوتا تكفي لتمرير استفتاء شعبي على تغيير نظام الحكم.

بالمقابل يسعى حزب الشعوب الديمقراطي الذي حصل في الانتخابات الماضية على 80 مقعدا واعتمد على مناصريه الأكراد إلى تعزيز صفوفه عبر التركيز على استقطاب القوميات والأقليات الدينية والإثنية الأخرى.

 ومن المبكر رصد ردود فعل الاحزاب المعارضة للعدالة والتنمية الحاكم، قبل ظهور النتائج بشكل كامل حيث لا يزال اكثر من نصف الاصوات وخاصة في المناطق النائية والشرقية لم يتم فرزه الى الآن.