لماذا خرج 150 مسلحا وعوائلهم من قدسيا الى إدلب؟

الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠١٥
١٠:٥١ بتوقيت غرينتش
لماذا خرج 150 مسلحا وعوائلهم من قدسيا الى إدلب؟ خرج نحو 150 مسلحا برفقة عوائلهم من منطقة قدسيا غرب دمشق متجهين الى مدينة إدلب بالتنسيق مع لجنة المصالحة والهلال الأحمر السوري ووفد من الأمم المتحدة.

وأزال الجيش السوري السواتر الترابية عن الطرق المؤدية للبلدة، حيث قام المسلحون بالتجمع قرب ثانوية قدسيا وتم نقلهم الى أدلب بخمس حافلات.

واعلنت وزارة المصالحة الوطنية في سوريا أنها اتفقت مع الجماعات المسلحة في بلدة قدسيا بريف دمشق على انهاء المظاهر المسلحة وخروج المسلحين الذين يقدر عددهم بـ150 مسلحاً برفقة عوائلهم الى مدينة ادلب، في اطار سعي الدولة السورية لوقف نزيف الدم السوري واللجوء الى الحلول السلمية.

اتفاق آخر تسعى اليه الحكومة السورية لانهائه هو اتفاق اتفاق حي الوعر في حمص، حيث أوضحت وزارة المصالحة الوطنية السورية ان الخطة على ثلاث مراحل، أولها خروج من يودّ من الحي الى ادلب وريف حماه الشمالي، ويقدر عددهم بـ2000 مسلح.

ويأتي اتفاق الوعر بعد عامين ونصف على تنفيذ اتفاق الاحياء القديمة من حمص. وينهي هذا الاتفاق كل الوجود المسلح في مدينة حمص، ويستكمل تأمين المنطقة الوسطى بأكملها باستثناء الريف الشمالي لحمص.

على خط آخر، تظاهر الآلاف من سكان بلدة مضايا القريبة من الزبداني بريف العاصمة دمشق، مطالبين بخروج جماعتي جبهة النصرة واحرار الشام من بلدتي مضايا وبقّين.

واتهم المتظاهرون، القيادي السعودي في ما يسمى بجيش الفتح عبد الله المحيسني بتعطيل تنفيذ اتفاق الهدنة في الفوعة وكفريا والزبداني.

وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الى ادخال المساعدات الغذائية الى بلدات الفوعة وكفريا ومضايا وبقين، مرددين شعارات داعمة لعمليات الجيش السوري في مواجهة الارهاب.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟