تكريم آية الله الشيخ قاسم بجائزة المصطفى في مؤتمر دولي+فيديو

الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 30/12/2015 - آية الله الشيخ عيسى قاسم عالم الدين البحريني، لا يزال ومنذ عقود يلهم شعبه سياسيا واجتماعيا ودينيا، ويشكل القدوة له في المطالبة بالحقوق سباقا بالمناداة بالإصلاح مثابرا في الترويج للإسلام المحمدي الأصيل.

في العاصمة الإيرانية طهران أقيم مؤتمر دولي برعاية جامعة المصطفى تحت عنوان "أسوة الفقاهة والمقاومة"، تم خلالها تكريم الشيخ قاسم ومنحه جائزة المصطفى العالمية لتأثيره الفكري في البحرين وفي العالم.

الشيخ بفكره أسس لمنهجية في العمل السياسي تعتمد السلم الاجتماعي والتعايش مع الآراء المختلفة أساسا والركون إلى مطالب الشعب هدفا، فبات ملجأ مختلف التيارات السياسية ولم يعرف عنه انتماؤه لجمعية أو تيار سياسي وإنما شكل مرجعية وطنية لمختلف التيارات الإسلامية والقومية والوطنية، ما جعله القائد الأكثر مصداقية في البحرين.

الشيخ قاسم نظم دور علماء الدين في الشأن الاجتماعي والسياسي عبر إطر علمائية أسهم في تأسيسها إضافة لدعمه انخراط العلماء في العمل السياسي ولا أدل على ذلك من كون قادة الثورة البحرينية في غالبيتهم من تلامذته المباشرين وغير المباشرين أبرزهم الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعتقل في سجون السلطات البحرينية منذ أكثر من عام باتهامات مفبركة وضعتها تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية في الإطار غير القانوني واعتبرت التهم الموجهة اليه سياسية مدينة اعتقاله التعسفي بسبب حرية الراي والتعبير.

حرب الإرادات بين سلطات المنامة والشعب البحريني الذي يمثله الشيخ قاسم تتوالى فصولها ففي وقت يواصل البحرينيون حراكه السلمي تظاهرات واحتجاجات لاتملك السلطات إلا الإمعان في القمع وزج مزيد من المواطنين في السجون كان آخرها إصدار محكمة في المنامة أحكاما بالسجن تراوحت بين خمسة أعوام وخمسة وعشرين عاما على تسعة وعشرين شخصا بتهمة أمنية.

الان ان الشعب اكد استمرار معارضته السلمية واعلن عن تظاهرات تنطلق بسترة في اول يوم من العام المقبل، امر دفع السفارة الاميريكية في المنامة الى تحذير رعاياها من التنقلِ في جزيرةِ سترة وضواحيها خلالَ إجازةِ رأسِ السنةِ الميلاديةِ الجديدة.

01:450 - 31/12 – IMH