فيديو خاص: الى اين يسير السلطان رجب مع المعارضة ؟!

الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

أنقرة(العالم)-17/01/2016- مناصرة للأكاديميين الذين وقعوا على عريضة تطالب بوقف العمليات العسكرية جنوب شرق تركيا وحالة حظر التجول المستمرة هناك منذ أكثر من شهر ومقتل وإصابة العشرات باستمرار، اجتمع عدد من المثقفين والكتاب للتعبير عن رفضهم لاعتقال الأكاديميين.

وقالت الاستاذة الجامعية ليلى جالار لقناة العالم الاخبارية الاحد: أصبحت أنظر إلى ما تقوم به العدالة والتنمية بأنها ممارسات لحكم فاشي قمعي، ما تعرض له الأكاديميون هو مؤسف للغاية، علينا الوقوف في وجه هذا الحكم الدكتاتوري وأن نقول له كفى.
فعاليات مختلفة ضمت صوتها إلى صوت المؤيدين للأكاديميين، وأدانت بشدة اعتقال عدد منهم، معتبرين أن تصرفات الحكومة وأحكام القصر الرئاسي تؤكد ظلامية هذا الحكم.
وقالت حميدة يغيت الأكاديمية والكاتبة الموقعة على العريضة لقناة العالم الاخبارية: وقعنا على هذه العريضة وهدفنا الوحيد هو إحلال السلام في بلدنا، ولأننا لن نكون شركاء في سياسة سفك الدماء التي انتهجتها حكومة العدالة والتنمية، لكن مع الأسف عندما يتحدث المتنورون والأدباء بلغة العقل، يُهاجمون ويُعتقلون.
واضافت : لن نحيد عن طريقنا في دعم السلام، غداً ستقوم العديد من النقابات العمالية في تركيا بضم صوتها إلى صوتنا ليصبح عدد الموقعين على هذه العريضة بالآلاف.
الى ذلك قال عثمان كوسيل مدير نقابة الإعلاميين المتقاعدين لقناة العالم الاخبارية: الجامعات هي مكان للتفكير الحر والعقلاني، الدعوات القضائية وعمليات الاعتقال بحق الأكاديميين جاءت فقط لأنهم عبروا عن رأيهم، هذا انتهاك للحريات وفعل لا يمكن ان يتصوره العقل، لكننا في تركيا وهنا كل شيء مباح لأننا نعيش حكم الدكتاتورية.
المجتمعون أكدوا رفضهم لسياسات حزب العدالة والتنمية ووصفوها بالقمعية ومخالفة لدستور البلاد، معتبرين أن ربيع تركيا قد بدأ، وان الحكومة تتجه نحو وضع المزيد من القيود على الحريات.
MKH-17-11:00