احد ابرز خبراء القيادة يتحدث عن الخاسر والمنتصر بالانتخابات

احد ابرز خبراء القيادة يتحدث عن الخاسر والمنتصر بالانتخابات
الأحد ٠٦ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم)-05/03/2016- وصف عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة في ايران احمد خاتمي لبرنامج من طهران والذي يبث مساء اليوم الاحد، الانتخابات الاخيرة بانها انتصار للشعب والنظام الاسلامي في ايران، ورفض التقسيمات والاصطفافات التقابلية في البلاد واعتبر ان الكل موالون للنظام ولولاية الفقيه، ويجب ان يعملوا لخدمة الشعب، مشددا على ان مجلس الخبراء ومجلس الشورى الجديدين لن يكونا اقل ولاء للقيادة.

وقال عضو مجلس خبراء القيادة في ايران السيد احمد خاتمي في برنامج من طهران الذي يبث مساء اليوم الاحد لقناة العالم الاخبارية: مجلس الخبراء في ظروف خاصة، ولا مكان للتقسيمات السياسية من اصلاحيين ومبدأيين فيه، فمهمة المجلس هو مساعدة وتقوية القيادة، لكن ذلك لا يعني المدح والثناء فقط.

واضاف خاتمي : مساعدة وتقوية القائد هو ان يعمل المجلس بمهامه ويطرح النقد عندما يستوجب الامر وبشكل بناء، معتبرا ان تركيبة المجلس الجديد موالية للقيادة، وحتى الاعضاء الذين فازوا من غير قائمة مدرسي الحوزة العلمية هم من الموالين للقيادة، ومجلس الخبراء الخامس هو ليس اقل ولائا للقيادة من المجلس الرابع اذا لم يكن اكثر منه.

هناك زوبعة اعلامية حول مجلس الخبراء الجديد

واعتبر الحديث عن الاسماء المرشحة لرئاسة مجلس الخبراء بعد عدم صعود الرئيس الحالي محمد يزدي الى المجلس الجديد بانه مجرد توقعات ومن عمل الاعلام، ولن يتأثر بها مجلس الخبراء، منوها الى انه ليس مرشحا لهذا المنصب، في ظل وجود وجوه بارزة.

لن تتحقق احلام المتربصين بالنظام الاسلامي والثورة

واعتبر خاتمي ان تغيير الوجوه بين النخب وفي مجلس الخبراء ظاهرة صحية، والناس هم من يقررون، وما علينا الا ان نؤدي واجبنا حيال الشعب، مؤكدا ان خبراء القيادة موالون للثورة والقيادة والنظام، ولن تتحقق احلام المتربصين سواء في الداخل او الخارج، ولن تتغير توجهات المجلس الجديد عن السكة التي كان عليها المجالس الاربعة السابقة.
واكد  عضو مجلس خبراء القيادة في ايران السيد احمد خاتمي صعود الخبراء الموالين والثوريين الى تركيبة المجلس الجديد، رغم الداعيات والحملات الاعلامية المضادة، معتبرا ان الاصطفافات التي يتم الحديث عنها في الاعلام غير صحيحة، لأن كل المترشحين للانتخابات يجب ان يكونوا من الموالين للنظام والدستور ومبدأ ولاية الفقيه.

المبدأيون مازالوا اكثرية في الخبراء والبرلمان، وهناك اصلاحيون متدينون

واعتبر ان المبدأيين مازالوا يحتفظون بالاغلبية في مجلس الشورى رغم ان تغييرا حصل في التركيبة الكلية، والاصلاحيون حصلوا على مقاعد اكثر وهم في طهران غالبية، لكن هذا ليس في كل ايران ومازالت هناك جولة الاعادة التي ستحسم الامر.
ووصف خاتمي الاصلاحيين والمبدأيين بانهم تيارات وليست احزابا وتضم طيفا سياسيا متنوعا، لكن الكل وحتى الاصلاحيين بينهم الكثير من القوى الثورية والمؤمنة بالنظام ولاية الفقيه والدستور، وانا احترمهم.
واشار عضو مجلس خبراء القيادة في ايران السيد احمد خاتمي الى وصف البعض للناخبين في طهران بانهم مثل اهل الكوفة عندما صوتوا للاصلاحيين او ابناء المحافظات بانهم لم يبلغوا الرشد والوعي السياسي اللازم لانهم صوتوا للمبدأيين، واعتبر ان من الخطأ ايجاد الاصطفافات بهذه الطريقة التقابلية والمفرقة بين الناس.

الانتخابات انتصار لايران شعبا ونظاما


وشدد خاتمي على انه ليس هناك من خاسر في الانتخابات عندما نشهد انتخابات عالية المستوى وهذا العدد الهائل من الناخبين، بل ان الجميع يعتبر منتصرا لان ذلك يصب في مصلحة النظام والبلاد.
101-6