مقتل العشرات في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية

مقتل العشرات في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية
الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر أمنية تركية، ان مسؤولاً محلياً منتخباً قتل الاثنين، في جنوب شرق تركيا المضطرب في أعمال عنف بمطلع الأسبوع، حصدت أيضاً نحو 30 قتيلاً من المسلحين والجنود.

وبحسب "رويترز"، أضافت المصادر ان إبراهيم إنجو رئيس بلدية شاريورين في إقليم شانلي أورفا، قتل بالرصاص بعد ان خطف مسلحون يشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني سيارته.

وقالت المصادر إن المسلحين كانوا يهربون عقب تفجيرهم لعبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.

ويعد ذلك أحدث أعمال للعنف في جنوب شرق تركيا، بعد أن أنهى حزب العمال الكردستاني وقفاً لإطلاق النار استمر عامين في يوليو تموز، تلته أشهر من الاشتباكات مما جعل هذه الفترة الأكثر دموية في عمر التمرد الذي استمر 31 عاماً.

وقال الجيش التركي إن 25 عضواً من حزب العمال الكردستاني، قتلوا في مدن نصيبين وشرناق ويوكسيكوفا في اشتباكات جرت في مطلع الأسبوع.

وقالت مصادر أمنية إن جنديين قتلا الأحد، وأصيب سبعة في نصيبين الواقعة على الحدود السورية، عندما فجر مسلحون عبوات ناسفة في مبنى كانت قوات الأمن تقوم بتفتيشه.

وفي واقعتين منفصلتين في نصيبين التي تخضع لحظر تجول على مدار الساعة منذ 14 مارس آذار، قتل جندي بنيران قناص وقتل ضابط شرطة في هجوم بقنبلة.

ونصيبين هي أحدث مدينة تشملها عمليات أمنية مع محاولة الجيش القضاء على مسلحي حزب العمال الكردستاني، في المراكز الحضرية التي نصبوا فيها حواجز وحفروا خنادق. وشن الجيش أيضاً عشرات الضربات الجوية ضد قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي إن 300 من قوات الأمن، قتلوا منذ تأجج الصراع العام الماضي، مما تسبب في أعنف اشتباكات منذ التسعينيات. وقدر الخسائر في صفوف حزب العمال الكردستاني بعشرة أمثال ذلك على الأقل.

ويقول حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، الذي يحظى بأغلب الأصوات الكردية، إن المئات من المدنيين قتلوا أيضاً في العمليات الأمنية التي تم تصعيدها في ديسمبر كانون الأول.

3