يبدأ بحقائب التلاميذ!..

بالفيديو؛ عباس يأخذ دوراً عجز عنه الاحتلال!

الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة (العالم) 2016/4/1- قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه لا يريد للانتفاضة ان تستمر وان السلطة تبحث في المدارس وحقائب التلاميذ عن سكاكين لمنع العمليات، واضاف انه مستعد للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومواصلة التعاون الامني معه، وانه لا يخجل من ذلك. مواقف عباس تزامنت مع دخول انتفاضة القدس شهرها السابع اليوم.

بثبات وتصاعد تدخل انتفاضة القدس شهرها السابع اليوم.. العمليات ضد الاحتلال ازدادت كماً ونوعاً لترفع منسوب الرعب في اوساط جنود الاحتلال ومستوطنيه.

"ارتفاع منسوب العمليات مع دخول الانتفاضة شهرها السابع"

الانتفاضة التي انطلقت في تشرين الاول/ اكتوبر من العام الماضي، سجلت في حصادها اكثر من 210 شهداء خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ عمليات طعن واطلاق نار ودهس وغيرها، نصفهم استشهدوا بعد قتلهم من قبل قوات الاحتلال بدم بارد.. اما عدد الشهداء الاطفال فبلغ 45 شهيدا.

عدد الجرحى خلال هذه الانتفاضة تجاوز 16 الف و500، فيما قارب عدد المعتقلين الاربعة آلاف فلسطيني.

وعلى صعيد حصيلة عمليات الانتفاضة فقد بلغ عدد القتلى في صفوف الاحتلال 35 اسرائيليا.

والاصابات نحو 425 هؤلاء سقطوا نتيجة حوالي 100 عملية طعن و95 عملية اطلاق نار و25 عملية دهس، أي ما مجموعة 220 عملية خلال الستة اشهر، توجهها الشهر السادس من الانتفاضة بتوثيق الكاميرات تصفية شاب فلسطيني جريح مصاب بدم بارد في الخليل بعد ان اطلق جندي من جيش الاحتلال النار عليه وهو ممدد على الارض بعد عملية طعن.

"عباس يرفض استمرار الانتفاضة ويريد التسوية ولقاء نتنياهو"

هذا الارتفاع في عدد العمليات دل على استمرارية على الرغم من محاولة وأدها بكافة الطرق من قبل الاحتلال والسلطة الفلسطينية ايضاً.

وقال عباس في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه القناة الإسرائيلية الثانية: ان "الامن يدخل المدارس ليفتش حقائب طلاب، اذا فيها سكاكين أم لا، في مدرسة واحدة عثرنا على 70 ولد وبنت يحملون سكاكين"، مشيراً الى انه "تم توعية الطلاب بان عملهم هذا خطأ".

واضاف عباس دون تردد، انه لا يريد للانتفاضة أن تستمر وإنه ضد العنف والارهاب، على حد تعبيره.

ورغم انتهاكات الاحتلال وجرائمه أبدى استعداده للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو والجلوس على طاولةِ المفاوضات، داعياً الى مواصلة التعاون الأمني مع الكيان الإسرائيلي.

غير ان كل المؤشرات تشي بان الانتفاضة ماضية ومستمرة بزخم يخشاه الاحتلال باقرار مسؤوليه، فقد سبق واقر وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون بأن وقف الانتفاضة أمر لا يلوح في الأفق.

"الإحتلال عجز عن وأد الانتفاضة بإقرار جيشه ومسؤوليه"

كما اقر ضباط الاحتلال باستحالة التفاؤل بوقفها، رغم عمليات القتل والحواجز والحصار، واحتجاز جثامين الشهداء وسياسة هدم بيوتهم والاعتقالات الواسعة دون جدوى.

ولم يعد خافيا على احد ما حققته الانتفاضة من توازن الرعب وفشل امنيوتراجع اعداد السياح وتكبيد الاقتصاد الاسرائيلي خسائر بعشرات الملايين فضلا عن تراجع اعداد اليهود  والصهاينة الراغبين بالاستيطان.

4/1- 103-2

2