قتيل و9 جرحى باشتباكات في مخيم عين الحلوة

قتيل و9 جرحى باشتباكات في مخيم عين الحلوة
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

لم تنجح المساعي والاتصالات اللبنانية والفلسطينية والمبادرات التي اطلقت حتى الان في لجم ووقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعة جند الشام ووصلت الامور الى حد اطلاق النار على المتجمهرين لمنعهم من القيام بمسيرة شعبية دعا اليها عدد الناشطون والحراك الشعبي ما ادى الى اصابة ناشط يدعى سراج شربدي كما اصيب العنصر في الامن الوطني صبحي ابو حميد ليرتفع العدد إلى قتيل وتسعة جرحى.

وبحسب موقع "المنار"، التوتر يتركز في منطقة الصفصاف البركسات في الشارع الفوقاني وصولا الى سوق الخضار واسفر عن تضرر العديد من المنازل واحتراق عدد من السيارات وتشريد العشرات من العائلات الفلسطينية باتجاه مدينة صيدا.

وكانت الفصائل الفلسطينية توصلت فجر أمس الجمعة الى اتفاق لوقف اطلاق النار شارك فيه السفير الفلسطيني اشرف دبور وقائد الامن الوطني صبحي ابوعرب وقائد القوة الامنية منير المقدح والعميد اللينو اضافة الى كتيبة العرموشي، وقامت على اثره القوة الامنية في الانتشار في حي البركسات وعكبره فيما نفذت عصبة الانصار انتشارا في حي الصفصاف، لكن هذا الاتفاق لم ينجح في سحب المسلحين من الشوارع وسرعان ما سقط الاتفاق بسبب الخروقات وعمليات القنص واطلاق النار، ما ادى الى اصابة ضابط وعسكري من القوة الامنية.

وتعقد اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان عند الساعة الواحدة والنصف اجتماعا لمتابعة تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة لوضع حد لما يحصل ووقف الاقتتال الدائر.

وكانت مصادر فلسطينية اشارت الى اصابة ضابط وعنصر من القوة الأمنية المشتركة هما الملازم محمود مروة والعسكري احمد ابراهيم، إذ تعرضت لاطلاق نار أثناء انتشارها في حي عكبرة في الشارع الفوقاني في وقت كانت فيه مسيرة من المبادرة الشعبية تجوب المنطقة الممتدة من البركسات الى الصفصاف.

وقد سبق عملية الانتشار اتصالات فلسطينية فلسطينية بين قيادتي حركة فتح والقوى الاسلامية وباقي الفصائل واكبتها اتصالات سياسية لبنانية من النائب السابق أسامة سعد والشيخ ماهر حمود للتهدئة، إضافة إلى اجتماع عقد في منزل قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، فضلا عن انتشار عناصر عصبة الانصار الاسلامية في منطقة الصفصاف لسحب المسلحين وضبط الاوضاع.

3ـ 106