بالفيديو.. هذا ما ينتظر المنامة غداً بعد قتلها عبدالغني!

الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

البحرين (العالم) 2016/4/6- حملت حرکة انصار ثورة 14 من فبراير في البحرين، أميركا وبريطانيا المسؤولية عما يجري من قتل واضطهاد بحق الشعب البحريني عبر دعم الغرب لنظام المنامة. ودعا تيار الوفاء الاسلامي الى مسيرات غضب غداً تنديداً بأعمال القتل، ورفضاً لزيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمنامة.

هكذا هو الشعب البحريني انتهاكات في كل مكان كان آخرها اعتقال النظام شابين في منطقة شهركان بعد قمع المشاركين في مسيرة تشييع الشهيد علي عبدالغني الذي قضى دهساً اثناء ملاحقته من قبل مرتزقة النظام، بالقنابل الغازية السامة ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق.

"المعارضة تحمل اميركا وبريطانيا مسؤولية الانتهاكات"

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو تظهر لحظة اقتحام مرتزقة النظام احد المنازل دون مسوغ قانوني في منطقة شهركان، وتكشف هذه المقاطع بالصوت والصورة تعرض الشبان الى الضرب والتنكيل بهم اثناء اعتقالهم من قبل قوات النظام.

حركة أنصار ثورة 14 من فبراير، حملت اميركا وبريطانيا المسؤولية جراء الدعم الامني والاستخباراتي والعسكري والسياسي للنظام الخليفي. واكدت ان الشعب مستمر بحراكه ومتمسك ومطالبه في محاكمة الملك حمد ومرتزقته في جرائم قتل وتعذيب وانتهاكات حقوق الانسان في البلاد.

تيار الوفاء الاسلامي دعا الى المشاركة الواسعة في تظاهرات الغضب لمقتل الشهيد علي عبدالغني، ورفضا لزيارة وزير الخارجية الاميركية جون كيري الى البلاد.

تيار الوفاء مسنوداً بالقوى الثورية المعارضة، اتهم الإدارة الأمريكية بمعاونة وإمداد النظام للاستمرار في قمع الثورة، التي انطلقت في 14 من فبراير عام 2011، مؤكداً ان الولايات المتحدة الاميركية تواصل تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي لمحاصرة الحراك الثوري ووأده.

"منظمة سلام تطالب وزير الخارجية الاميركية بالعمل للافراج عن 4000 معتقل"

منظمة سلام لحقوق الإنسان بدورها، طالبت وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالضغط على المسؤولين في البحرين للافراج عن المعتقلين الذين يقارب عددهم الاربعة الاف معتقل رأي بينهم اطفال ونساء.

ودعت المنظمة الحقوقية المسؤول الاميركي، باتخاذ موقف واضح من الاستبداد ومنتهكي حقوق الإنسان بالبحرين، واتهمت المنظمة سلطات المنامة باستبدال طريق الحلِّ السياسي، بالرصاص والاعتقالات وإسقاط الجنسيات وسجن قيادات المعارضة بدلاً من الحوار.
3- 103