منظمة يهودية متطرفة تدعو لطرد الفلسطينيين من القدس المحتلة

منظمة يهودية متطرفة تدعو لطرد الفلسطينيين من القدس المحتلة
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي تعاظمت فيه مظاهر العنصرية الإسرائيلية بشكل غير مسبوق، فقد انطلقت حركة جماهيرية من قبل الصهاينة المتطرفين تطالب بطرد الفلسطينيين من القدس المحتلة.

وبحسب "عربي 21"، فتبرر المنظمة التي تطلق على نفسها "القدس يهودية" (من الجماعات اليهودية المتطرفة) انطلاقها بزعم أن "إخراج العرب من المدينة يسهم في الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة".

وذكر موقع صحيفة "ميكور ريشون" اليوم أن أفكار الحركة تحظى بدعم متزايد من الأوساط اليمينية في الكيان الاسرائيلي.

وفي هذه الأثناء، كشف موقع "عروتششيفع"، الذي يمثل المستوطنين بالضفة الغربية، أمس، النقاب عن أن متطرفين يهود يحاولون التسلل إلى الحرم القدسي الشريف من خلال تقمص شخصيات عربية عبر ارتداء اللباس الشعبي الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "ميكور ريشون" اليمينية في عددها الصادر اليوم، أن 94 بالمائة من المتشددين اليهود يرون أن إعدام المقاومين الفلسطينيين ميدانيا "يعد فريضة شرعية يتوجب القيام بها" حسب تعبيرهم.

وكشف الاستطلاع عن نتائج لافتة، حيث تبين أن اليهود الذين يتبنون مواقف يمينية هم الأكثر "فزعا" من عمليات المقاومة الفلسطينية.

وفي سياق متصل، دلل تحقيق موسع نشره ملحق "اليهودية" في صحيفة "هآرتس" أمس، على أن الحاخام إسحاق غيزنبيرغ، الذي يدير المدرسة الدينية "عود يوسي فحاي" في مستوطنة "هار برخاه" بالقرب من نابلس، هو "الأب الروحي" للتنظيم اليهودي الذي قام بإحراق عائلة دوابشة.

وأوضح التحقيق أن الهيمنة الواسعة التي يحظى بها الحاخام غيزنبيرغ على منتسبي منظمة "فتية التلال" الإرهابية، لا تعود فقط إلى فتاويه التي تحث على قتل العرب، بل أيضا قربه الخاص و"سحره الكبير" الذي يؤثر على آلاف الشباب في المستوطنات.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "معاريف" أن النائب بتسلالسمورطيتش، العضو في حزب "البيت اليهودي"، المشارك في الائتلاف الحاكم، حظي بدعم الكثير من المرجعيات اليهودية، في أعقاب دعوته للفصل بين اليهود والفلسطينيين في المستشفيات.

فقد نقلت الصحيفة عن الحاخام زلمان ملميد رئيس ما يعرف بـ"رابطة حاخامات المستوطنات اليهودية في الضفة"، قوله إن سمورطيتش "عبر مراد الشريعة اليهود وأفصح عما يؤمن به الشعب" حسب زعمه.

114-1