شهداء بحلب والجعفري يتحدث عن تنسيق بين "اسرائيل" والارهابيين

شهداء بحلب والجعفري يتحدث عن تنسيق بين
الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

استشهد عشرة اشخاص واصيب عشرة آخرون بجروح الاثنين جراء قصف الجماعات المسلحة حيي صلاح الدين والحميدية وأحياءً أخرى في مدينة حلب، حسبما اورد التلفزيون السوري.

واشار التلفزيون في شريط اخباري إلى "ارتقاء عشرة شهداء واصابة عشرة مواطنين في قذائف اطلقها ارهابيون على حيي صلاح الدين والحميدية في حلب".

كما استشهد مدنيان وجرح آخر جراء قصفهم مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي.

ويأتي ذلك غداة استشهاد 22 مدنياً على الأقل واصابة آخرين اثر استهداف ما يسمى لواء السلطان المدعوم من تركيا منازل المدنيين في حيي بستان الباشا وخان الزيتون بالقذائف واستهداف مسلحي حي بني زيد بالقذائف كلاً من حي الخالدية وشارع النيل في المدينة، واطلاق المسلحين في حي الليرمون النار على المواطنين عند دوار شيحان في حلب، ما اسفر عن استشهاد شخصٍ وإصابة امرأة.

وقد أدان مجلس الوزراء السوري قيام التنظيمات الإرهابية المسلحة باستهداف عدد من أحياء مدينة حلب وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب برصاص القنص وقذائف الحقد والإرهاب ما أدى لاستشهاد مواطنين أبرياء بينهم أطفال وجرح آخرين.

وأكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي في بيان حسب "سانا " أن هذه الأعمال الإرهابية التكفيرية الحاقدة والمجرمة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة بتحريض ودعم من أنظمة عربية وإقليمية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بين أبناء الشعب السوري الذين يصرون على الحياة والعمل والإنتاج وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والدولة السورية كي تبقى سورية شامخة صامدة.

وشدد الحلقي على أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني الشعب السوري عن مواصلة صموده وتصديه للإرهاب وهزيمته، معربا عن ثقته بقدرة الجيش السوري على دحر الإرهاب.

ولفت إلى "أن الحكومة ستحاسب كل من ساهم في هدر قطرة دم مواطن سوري وسوف ينال جزاءه العادل" كما قدم تعازيه لذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

وتواصل التنظيمات الإرهابية خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية حيث اعتدى إرهابيون برصاص القنص على المدنيين في أحياء صلاح الدين والحمدانية والأكرمية وسيف الدولة والشيخ مقصود والإذاعة والوضيحي في حلب وريفها .

كما ارتقى شهيد وأصيب 4 أشخاص جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.

سياسيا، قال رئيس وفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري أنه قدم ورقة سورية تتضمن تعديلاته على ورقة المبعوث الدولي ستافان ديمستورا.

وانتقد الجعفري في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع ديمستورا تصريحات بعض أعضاء وفد الرياض بالدعوة إلى مهاجمة الجيش السوري ونقض اتفاق وقف الأعمال القتالية وقصف المناطق المدنية.

وأكد الجعفري إن التزامن بين التصعيد الإسرئيلي والإرهابيين يؤكد وجود تنسيق بين الجانبين، وفي معرض تعليقه على تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي أكد الجعفري إن من حق سوريا استعادة الجولان بأي وسيلة وقال إن التصريحات الاستفزازية للكيان تؤكد تعاونه مع جبهة النصرة وجماعة داعش.

106