ملك المغرب ينتقد "الربيع العربي" ويحذر من..؟

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش
ملك المغرب ينتقد قال الملك المغربي محمد السادس إن المنطقة العربية تعيش على وقع محاولات تغيير الأنظمة وتقسيم الدول، كما هو الشأن في سوريا والعراق وليبيا؛ مع ما يواكب ذلك من قتل وتشريد وتهجير لأبنائها.

وأضاف محمد السادس، في خطاب ألقاه امس الأربعاء بالرياض، في افتتاح قمة "المغرب-دول مجلس التعاون"، أن "ما تم تقديمه كربيع عربي خلف خرابا ودمارا ومآس إنسانية"، معتبرا أننا "اليوم نعيش خريفا كارثيا، يستهدف وضع اليد على خيرات باقي البلدان العربية، ومحاولة ضرب التجارب الناجحة لدول أخرى كالمغرب، من خلال المس بنموذجه الوطني المتميز"، حسب تعبيره.

واستطرد الملك المغربي قائلا في الخطاب ذاته: "إننا نحترم سيادة الدول، ونحترم توجهاتها في إقامة وتطوير علاقاتها مع من تريد من الشركاء، ولسنا هنا لنحاسب بعضنا على اختياراتنا السياسية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن "هناك تحالفات جديدة قد تؤدي إلى التفرقة، وإلى إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة؛ وهي في الحقيقة محاولات لإشعال الفتنة، وخلق فوضى جديدة، لن تستثني أي بلد، وستكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة؛ بل وعلى الوضع العالمي".

وأكد محمد السادس، أن "المغرب رغم حرصه على الحفاظ على علاقاته الإستراتيجية مع حلفائه توجه في الأشهر الأخيرة نحو تنويع شراكاته، سواء على المستوى السياسي أو الإستراتيجي أو الاقتصادي"، مضيفا: "في هذا الإطار تندرج زيارتنا الناجحة إلى روسيا خلال الشهر الماضي.. كما نتوجه إلى إطلاق شراكات إستراتيجية مع كل من الهند وجمهورية الصين الشعبية، التي سنقوم قريبا، إن شاء الله، بزيارة رسمية إليها".
103-2

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟