يعترف بتصرفات بلاده الفوضوية التي ساعدت على انطلاق "داعش"!

ترامب يبتز دول المنطقة مقابل حمايتها من الارهاب

ترامب يبتز دول المنطقة مقابل حمايتها من الارهاب
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

استغل المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الأربعاء، انتشار الارهاب بمنطقة الشرق الاوسط محاولا ابتزازها مقابل الدفاع عنها بوجه التطرف، والا سيتركوا لوحدهم في مواجهته!.

وفي خطاب له حول سياسته الخارجية بحسب "عربي 21"، انتقد ترامب السياسة الخارجية للولايات المتحدة، قائلاً إن أفعالنا في العراق وسوريا وليبيا فوضوية وساعدت في انطلاق "داعش"، وأعرب في الوقت نفسه عن استعداده للتعاون مع الحلفاء في منطقة الشرق الاوسط لمواجهة المتطرفين الذين وصفهم بـ"الراديكاليين" مقابل ان يدفعوا المزيد من المال.

وأوضح ترامب بإنهم (حلفاءه) أيضا عرضة للعنف والهجمات، وقال: "يجب أن نعمل مع أي دولة في المنطقة مهددة من تصاعد الإسلام الراديكالي"، واضاف "نحن في حرب مع الإسلام المتطرف.. لكن الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون يرفضان الاعتراف بذلك".

وأضاف ترامب: "لقد جعلنا الشرق الأوسط فوضويا ومضطربا بدرجة أكبر، وتركنا المسيحيين عرضة للانتقام الشديد وحتى المذابح"، وتابع بأن "احتواء انتشار الإسلام الاصولي يجب أن يكون هدفا رئيسيا للولايات المتحدة والعالم".

وجه بعد ذلك حديثه إلى عناصر جماعة "داعش" المتطرفة قائلا: "أيامكم باتت معدودة".

غير ان ترامب استفاد من الارهاب ليبتز دول المنطقة موجها خطابه لها بالقول: أن على حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا أن يدفعوا المزيد من المال مقابل حماية أمريكا لهم، وإلا سيتركون ليدافعوا عن أنفسهم.

وأوضح ترامب بأن يكون ذلك من خلال علاقة "ذات اتجاهين"، وقال: "عليهم أن يكونوا جيدين معنا.. لا مزيد من علاقة في اتجاه واحد.. يجب أن يتذكروا ما نفعله ويقدرون ما نفعله لهم.. سوف نساعدهم، ولكن يجب أن يقدروا ذلك".

المصدر: عربي 21

2-103